موازاة مع الحرائق التي التهمت شارع الشانزيليزيه بباريس بسبب احتجاج "السترات الصفراء"، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي؛ بصورة تجمع متظاهرين متحلقين حول "قصعة" كسكس مغربي لتغذية الجسم والروح معا لمواجهة سياسة ماكرون التي أفقرت أغلب الفرنسيين بحكم أن الرئيس ماكرون هو نتاج اللوبي النيولبيرالي الذي لا يستحضر أي بعد اجتماعي في السياسة العمومية.
صور حرائق باريس التي جابت وطافت على كل دول العالم يوم السبت 24نونبر2018، كانت فرصة لترويج منتوج الكسكس بحكم أن فئة واسعة من المحتجين هم فرنسيون ذي أصل المغربي.