أعلن الحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان عن تتبع الجمعية باهتمام و قلق كبيرين تداعيات القرار الذي وصفته بالجائر و الارتجالي الذي اتخذته الحكومة، مؤخرا ،والقاضي بالإبقاء على التوقيت الصيفي (غرينتش+ ساعة ) .
وأضاف البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن آخر تداعيات قرار الحكومة هو الإضراب المفتوح الذي تخوضه التلميذات و التلاميذ لليوم الخامس على التوالي عبر مجموع التراب الوطني؛ حيث رصدت الجمعية عبر مناضيلها و فروعها التذمر الشعبي العارم من هذا القرار؛ و خاصة على نفسية المتعلمين و نساء ورجال التعليم و الأسر؛ و انعكاساته السلبية على المردودية التعليمية بصفة عامة.
و أعلن البلاغ ، أن الهيأة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، و هي تؤكد موقفها من عدم شرعية و واقعية هذا القرار التعسفي ما يلي :
- استنكار الجمعية الشديد لسياسة الاذان الصماء التي تنهجها "حكومة العبث " اتجاه احتجاجات أبناء و مستقبل هذا الوطن؛ كما نؤكد على سلمية و رقي أشكالهم النضالية التي تحيي التاريخ المجيد للحركة التلاميذية بالبلاد .
- تجديد المطالبة بالتراجع و الإسقاط الفوري لهذا القرار الارتجالي والمتسرع ؛ مع تحميل الحكومة مسؤولياتها الدستورية والسياسية و الاخلاقية بالكشف عن ظروف وملابسات اتخاذ هذا القرار، حيث ستصدر الجمعية ملاحظاتها الأولية في بحر هذا الأسبوع.
- وذكرت الجمعية بتضامنها مع تلميذات وتلاميذ المغرب في نضالاتهم ومطالبهم المشروعة وعلى رأسها التعليم الجيد وتلقيه في ظروف جيدة.