المدير الإقليمي للتعليم الى جانب كل من العفيري،بونصر،النحال،الماعوني. إذا كانت فاطمة القرش لم تتوفق في مسارها المهني على رأس المديرية الإقليمية للتعليم ببنسليمان فإنها تركت مجموعة من "الأعطاب" هذه الأعطاب التي هي بمثابة إرث يواصل حاليا مصطفى الجرموني إلى تصفية تركته من خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف الشركاء من جمعيات آباء التلاميذ ومسؤولين بالجماعات وممثلي المجتمع المدني والنقابات والأحزاب والإعلام...مع العلم أن نفس المديرية تتوفر على كفاءات ترأس أقسامها،ولها مايكفي من الأخلاق والمهنية...
ومن جملة ما يسهر عليه المدير الإقليمي ،حاليا، هو إرجاع العلاقة مابين المحيط العام للمؤسسات التعليمية والمديرية الإقليمية للتعليم وكل الشركاء..
وفي نفس السياق وضع برنامجا عاما لعقد اجتماعات مع كل الجهات التي لها تراكمات على واجهة المطالب المعلقة،و من بين الذين اجتمع معهم في بحر الأسبوع الذي ودعناه ممثلو بلدية المنصورية(الذين كانت علاقتهم متوترة مع المسؤولة السابقة) حيث استمع إلى مطالبهم التي تهم البنية التحتية للعديد من المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال مع وضع عمل تشاركي لإعادة تكوين المربيات ،فضلا عن تسهيل مهمة فتح مطعم وداخلية بإعدادية بالمنصورية...
يذكر أن بلدية المنصورية يرأسها امبارك عفيري. ويهتم عبد العالي بونصر(مستشار بالجماعة) باللجنة الموكول إليها البحث عن سبل تحقيق المكتسبات الجديدة للتعليم بالمنطقة.
