الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

المغربية سارة النمر تحمل صوت الشباب الفرنكوفوني إلى أرمينيا

المغربية سارة النمر تحمل صوت الشباب الفرنكوفوني إلى أرمينيا سارة النمر

سارة النمر شابة مغربية تبلغ من العمر 27 عاماً، دُعيت إلى القمة الفرنكوفونية السابعة عشر، في يريفان بأرمينيا، لتمثيل المغرب كعضو في وفد الشباب الناطق بالفرنسية.. وتعمل سارة في مجال تكوين الشباب في إطار حركة "حرين معا"، كما أنها مُدرسة في مجال الإدارة التسويقية، وتُعد الدكتوراه في الدبلوماسية الاقتصادية، وهي مقاولة شابة.

وبفضل التزامها الدؤوب، أاختيرت سارة النمر للمشاركة في الدورة الـ 17 للقمة الفرنكوفونية، وتمثيل المغرب كعضو ضمن الوفد الشبابي الفرنكوفوني، إلى جانب 23 شابا يمثلون مختلف دول العالم، في الأسبوع الثاني من شهر اكتوبر 2018 بأرمينيا.

وفي كلمة لها أمام رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية في يريفان بأرمينيا، اختارت الشابة المغربية أن تطرح شكاوى الشباب أمام صانعي القرار.

"كان شرفا عظيما أن أحمل صوت الشباب الفرنكوفوني عاليا، وبالوقوف على المنصة، أمام رؤساء الدول، لم أتمكن من احتواء فرحتي بالوجود هناك كامرأة أفريقية"، تقول سارة النمر.

كان الغرض من المشاركة في القمة هو نقل شكاوي ومطالب الشباب الفرنكوفوني إلى رؤساء دول الفرانكفونية، وفي هذا الصدد، تؤكد الشابة المغربية أن "الشباب الفرنكوفوني يطمح إلى الحقوق الفردية، ويحتاج إلى إقامة بنى تحتية حديثة، ويرغب في حصد الدعم لكل الشباب الملتزم على جميع المستويات، فضلا عن إدراج هذه الفئة الطموحة في هيئات اتخاذ القرار من خلال توفير مقاعد دائمة، وذلك لجعل الفضاء الفرنكوفوني غير قابل للتدمير".

واختتمت الشابة المغربية سارة النمر كلمتها بالتركيز على التزامها غير المشروط بحركة "حُرين معا" لنشر قيم الحرية والاحترام والتضامن للشباب.

يشار إلى أن حركة "حرين معا"Libres ensemble  حركة دولية تتمثل مهمتها في تطوير القدرات اللازمة للشباب لتعبئة واستخدام القيم والمعرفة والدراية للعمل والتصرف بفعالية في المواقف والسياقات المختلفة، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ الديمقراطية.

وكانت سارة قد دُعيت سابقا للمشاركة في الندوة الدولية للشباب الفرنكوفوني، التي عقدت في جنيف بين الـ 17 والـ 19 من شتنبر 2018. وعززت مشاركتها في مكتب الأمم المتحدة من خلال عقد ورشة عمل بعنوان "اكشف عن الزعيم في داخلك"، شارك فيها أكثر من 40 شخصا.