م. عبد الله الكوا " لك الله يا واد نون العبور " هكذا صرخ محمد عبد الله الكوا السياسي والقيادي بالحزب الاشتراكي الموحد بكلميم واد نون وهو يعرض باسف وحسرة لبعض مظاهر الازمة الممتدة والمستفحلة بالجهة، انفاس بريس اتصلت بالكوا وطلبت منه تقديما لهذه الأزمة وتجلياتها ، فاعد الورقة التالية :
أشير بداية إلى أن مدينة طانطان تعيش ازمة خانقة في مجال فاعل يتعلق بالماء الشروب ..ويمراليوم احيانا على بعض المواطنين بلا قطرة تذكر وهي حالة تاتي في زمن يساءل فيه من تولوا شؤون الناس عن اولويات وبرامج التنمية التي اختاروها اذا لم تكن ضروريات العيش ضمنها ؟..وهذا مظهر اول يعري ازمة في الافق سيعيشها الاقليم .
وبمنطقة كلميم مر اسبوع كامل يقدم فيه المسؤولون النسخة الاكثر انفاقا على تنظيمها في زمن ازمة معطلين وتجميد لمجلس جهة كان يفترض ان يكون له برنامج ينفذ على ارض الواقع ..فشاهد المواطن البسيط قبل المهتم حجم المنصة التي بنيت وعدد الكراسي المثبتة عليها لاول مرة لمشاهدة لعب الخيل وعدد الخيام الكبيرة الحجم التي تذكر العارفين بما قطعه الوالي السابق بنرباك من وعد على نفسه من بناء مدرجات وكراسي بالجامعة مجهزة لفك عزلة النواة الجامعية التي مازالت تراوح مكانها لاكثر من 7 سنوات بشعبة الاقتصاد الوحيدة التي تدرس بها ؟وهذا مظهر ثاني من مظاهر ازمة المنطقة.منطقة وادنون..
اما المؤشر الثالث الذي سيحطم حلم مئات الاسر فيتعلق بنزول الحشرة القرمزية التي استوطنت اول حقل صبار أو التين الشوكي بمنطقة صبويا ايت بعمران مما قد يؤثر على الاراضي والجبال المزروعة لعقود بفاكهة الصبار التي تشكل موردا سنويا ومدخولا قارا للعديد من الملاكين والوسطاء والتعاونيات والتجمعات والتجار ..وحتى بعض الشركات من الخارج التي تتعامل مع مقاولات صغيرة لهذا المنتوج الذي يدخل محصوله في الكثير من الانشطة التجارية ومستخلصات الدواء والتجميل ايضا ..فمن يستطيع ان يسائل المديرية الجهوية للفلاحة عن البرنامج الاحترازي الذي لم يظهر له اثر غير تقارير موضوعة على الرفوف تقاوم الغبار.! ؟
النتيجة إذن انتشار ..الحريك..ومظاهر السرقة ..و.ارتفاع معدلات البطالة ..والهجرة الى المدينة .وو.
لك الله يا وادنون العبور. تشوف حتى تعيا وتشعل....
أشير بداية إلى أن مدينة طانطان تعيش ازمة خانقة في مجال فاعل يتعلق بالماء الشروب ..ويمراليوم احيانا على بعض المواطنين بلا قطرة تذكر وهي حالة تاتي في زمن يساءل فيه من تولوا شؤون الناس عن اولويات وبرامج التنمية التي اختاروها اذا لم تكن ضروريات العيش ضمنها ؟..وهذا مظهر اول يعري ازمة في الافق سيعيشها الاقليم .
وبمنطقة كلميم مر اسبوع كامل يقدم فيه المسؤولون النسخة الاكثر انفاقا على تنظيمها في زمن ازمة معطلين وتجميد لمجلس جهة كان يفترض ان يكون له برنامج ينفذ على ارض الواقع ..فشاهد المواطن البسيط قبل المهتم حجم المنصة التي بنيت وعدد الكراسي المثبتة عليها لاول مرة لمشاهدة لعب الخيل وعدد الخيام الكبيرة الحجم التي تذكر العارفين بما قطعه الوالي السابق بنرباك من وعد على نفسه من بناء مدرجات وكراسي بالجامعة مجهزة لفك عزلة النواة الجامعية التي مازالت تراوح مكانها لاكثر من 7 سنوات بشعبة الاقتصاد الوحيدة التي تدرس بها ؟وهذا مظهر ثاني من مظاهر ازمة المنطقة.منطقة وادنون..
اما المؤشر الثالث الذي سيحطم حلم مئات الاسر فيتعلق بنزول الحشرة القرمزية التي استوطنت اول حقل صبار أو التين الشوكي بمنطقة صبويا ايت بعمران مما قد يؤثر على الاراضي والجبال المزروعة لعقود بفاكهة الصبار التي تشكل موردا سنويا ومدخولا قارا للعديد من الملاكين والوسطاء والتعاونيات والتجمعات والتجار ..وحتى بعض الشركات من الخارج التي تتعامل مع مقاولات صغيرة لهذا المنتوج الذي يدخل محصوله في الكثير من الانشطة التجارية ومستخلصات الدواء والتجميل ايضا ..فمن يستطيع ان يسائل المديرية الجهوية للفلاحة عن البرنامج الاحترازي الذي لم يظهر له اثر غير تقارير موضوعة على الرفوف تقاوم الغبار.! ؟
النتيجة إذن انتشار ..الحريك..ومظاهر السرقة ..و.ارتفاع معدلات البطالة ..والهجرة الى المدينة .وو.
لك الله يا وادنون العبور. تشوف حتى تعيا وتشعل....
