كان الانتظار والوعود، وحل موعد الألعاب الأولمبية، ثم انتهت بالحصيلة المغربية المعروفة، والمتمثلة في برونزية البطل الملاكم محمد ربيعي. غير أنه ولحد اللحظة لم يسمع حس لتقييم حقيقي أو وضع الأصبع بشجاعة على مكمن الخلل بل الاختلالات التي دفعت بكسر توقعات وآمال ملايين المغاربة التواقين لرؤية راية بلدهم ترفرف ونشيدهم الوطني يعزف في أبرز تظاهرة رياضية عالمية.

وحتى إذا كنا لا نتوجه سوى بتوجهات الغير والاقتداء بعطائهم وقراراتهم، فالعذر ينتفي في هذه الحالة للتمسك بمثل "القناعة كنز لا يفنى"، خاصة وأن الصدى أتى قويا من دولة الصين التي وعلى الرغم من احتلالها المركز الثالث في جدول ترتيب الدول خلال أولمبياد ريو 2016، إلا أن البعثة الأولمبية لبلدها أحيلت للتحقيق.

  وفي هذا السياق، قال المحلل الرياضي خالد بيومي، على حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إن وزير الرياضة الروماني استقال لحصد البعثة 5 ميداليات فقط، وأحيلت البعثة الصينية للتحقيق لاحتلالها المركز الثالث بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

ويشار إلى أن البعثة الصينية حصلت على 70 ميدالية منها 26 ذهبية، بعد بريطانيا الثانية بواقع 67 منها 27 ذهبية، وأمريكا الأولى برصيد 121 ميدالية منها 46 ذهبية.