الذباب،وانقطاع الكهرباء والماء، مستوى الوفود المشاركة: هي مشاكل تسبب ضجيجا في رأس موريتانيا قبل الانطلاقة الفعلية للقمة العربية بنواكشوط .تمر استعدادات موريتانيا للقمة العربية 27 يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، على إيقاع ارتباك دولة برمتها، ولعل ما زاد من هذه " الدوخة" هو تساقط أمطار بكميات متوسطة على بلد المليون شاعر، يوم الخميس مما تسبب في غمر أجنحة المطار الدولي الجديد المسمى " أم التونسي" الذي هللت الحكومة لإنجازه بواجهة زجاجية، كما غمرت هذه التساقطات المعابر الرئيسة للعاصمة، مما استدعى الحكومة الموريتانية أو ما يمكن تسميتها " حكومة ولد حدمين " الى تعبئة كل آلياتها وبتعاون للمواطنين من أجل شفط المياه الراكدة

كما وجدت الحكومة الموريتانية صعوبات جمة في التغلب على ارتفاع حركة " الذباب " المعروف في موريتانيا باسم " أهل لخيام"، وثمة تخوفات من " هجوم " الذباب على خيمة القمة العربية، خاصة وأن موريتانيا تعرف بانتشار الذباب بكثافة في فصل الصيف. علاوة على هذه الاكراهات، ينضاف اشكال حصل أمس، ويتمثل في انقطاع الكهرباء عن قصر المؤتمرات الذي تقع بالقرب منه خيمة القمة، وهو ما فرض تخوفات إضافية من تكرار سيناريو الانقطاع أثناء بداية أشغال القمة العربية

وتمر القمة العربية 27 ايضا بلحظة قد تنتج حرجا يتمثل في انخفاض مستوى الوفود العربية، بعد تأكد عدم حضورالملك محمد السادس وملك المملكة العربية السعودية والرئيس التونسي والرئيس المصري والرئيس الجزائري والرئيس الفلسطينى، وأمير البحرين ورئيس الوزراء اللبنانى،وهذا قد يحول القمة إلى " لاقمة " أو قمة بلا قيمة.