التقشف الاقتصادي في كندا أدى لنقص في عدد الممرضات احتج أزيد من 500 طبيب في كندا، على زيادة أجورهم والتي يرون أنها مرتفعة جدا، موقعين على عريضة تقول إن ضميرهم لا يمكن أن يقبل زيادة راتبهم في الوقت الذي لم تتحسن فيه ظروف العاملين الآخرين في القطاع الصحي كالممرضين والممرضات.
وحسب موقع CNBC، يقول الأطباء في (كيبيك) إن التقشف الاقتصادي الذي أصاب النظام الصحي في كندا خلال السنوات الماضية أدى لنقص في عدد الممرضات ونقص في الخدمات وأنهم يرفضون هذه الزيات التي تفاوضت عليها اتحادات الأطباء.
ويضيف الأطباء في رسالة نشر أواخر فبراير: "هذه الزيادات صادمة لأن الممرضات والموظفين وغيرهم من المهنيين في القطاع الصحي يواجهون ظروف عمل صعبة للغاية، في حين أن مرضانا يعانون من ضعف الخدمات المطلوبة.
وتقول رسالة الأطباء: "الشيء الوحيد الذي يبدو أنه محصن ضد التخفيضات والسياسات هو مكافأتنا".
وحسب المصادر ذاتها، يبلغ متوسط راتب الطبيب المختص في مقاطعة (كيبيك) سنويا أكثر من 400 ألف دولار، وتتوفر كندا على نظام صحة عام يوفر "تغطية شاملة لخدمات الرعاية الصحية الضرورية طبياً على أساس الحاجة ، بدلاً من القدرة على الدفع" .
وحسب موقع CNBC، يؤكد الأطباء البالغ عددهم 213 طبيبًا و 184 متخصصًا و 149 طبيبًا مقيمًا و 162 من طلاب الطب على ضرورة إرجاع الزيادات في الأجور إلى النظام واستغلالها لتعزيز الخدمات الصحية للمواطنين وتلبية احتياجات المرضى.
