وجه رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج جمال الدين ريان رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يشدد من خلالها على أن ما جاء في تصريح الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، بالبرلمان يوم أمس الثلاثاء 12 يوليوز 2016، يحمل معلومات مغلوطة حول نتائج الأطفال من أصل مغربي بمؤسسات التعليم بدول الإقامة. واستند إلى نتائج مكتب دراسات غير معترف به ولم يسمع عن قيامه ببحث بين المتمدرسين من أصل مغربي.

وأضاف جمال الدين ريان موضحا، بأن التعليم بالدول الأوربية إجباري إلى سن 16 سنة ولا يمكن الحديث عن هدر مدرسي لأنه لا يجوز حيث المراقبة المستمرة. وأن النتائج التي حصل عليها الأطفال من أصل مغربي في عدد من الدول الأوربية لا تدعو إلا للفخر بهاته الحصيلة. فهناك من حصلت على أعلى نقطة في الباكالوريا على صعيد كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد وهولندا، وهذا يعكس النتائج الجيدة التي يحصل عليها هؤلاء الأطفال. ويعطي ريان مثالا للوزير بيرو بالطالبة الفرنسية من أصل مغربي التي وشحها الملك خلال السنة الماضية. سائلا: "هل نسيها السيد الوزير؟".

وأشار إلى "إن زيارة تفقدية لإحدى الجامعات سيصدم هذا الوزير من خلال العدد الكبير للطلاب والطالبات من أصل مغربي يتابعون دراستهم بمختلف التخصصات والأسلاك الجامعية". هذا قبل أن يختم رسالته معتبرا تصريح الوزير بيرو إهانة لكل مغاربة العالم، ومطالبا إياه بالإعتذار داخل قبة البرلمان وأمام وسائل الإعلام.

فلايمكن لنا أن نقبل الأكاذيب والمغالطات، يقول وجه رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج ، مذكرا بـ" إننا دائما كنا نطالب بأن تكون حقيبة مغاربة العالم تمنح لإطارات مغاربة العالم الذين على دراية تامة بمشاكلهم وانتظاراتهم".