الجمعة 19 إبريل 2024
تكنولوجيا

طلبة مغاربة يطلقون كبسولة فضائية لدراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي

طلبة مغاربة يطلقون كبسولة فضائية لدراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي ينتمي هؤلاء الطلبة إلى المدرسة الوطنية العليا للمعلومات

يستعد طلبة مغاربة لإطلاق كبسولة فضائية مغربية من المكسيك، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2018، تهدف إلى دراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي من حافة الفضاء، بدعم لوجستي من القوات الجوية المكسيكية.

وكان من المقرر إطلاق الكبسولة الفضائية المغربية يوم الخميس الماضي، لكن اضطرابات الطقس حالت دون تحقيق ذلك، ما دفع القائمين على المشروع العلمي الجديد إلى تأجيله إلى اليوم، قصد استكمال الترتيبات المطلوبة كافة، ولتحسن أجواء الطقس أيضاً.

وكشفت "المدرسة الوطنية العليا للمعلومات" التي ينتمي إليها الطلبة المغاربة أصحاب المشروع العلمي المذكور، بالتنسيق مع مؤسسة الفضاء البريطانية "كا إس إف سبايس"، عن بعض تفاصيل الكبسولة المغربية، إذ سيُستخدم منطاد فضائي يصل إلى حافة الفضاء بأربعين كيلومتراً من سطح الأرض لدراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي..

ووفق مؤسسة الفضاء البريطانية، تحمل الكبسولة الفضائية المغربية جزءاً تجريبياً لقمر صناعي صغير يحمل مجسات صغيرة صُممت في "المدرسة الوطنية العليا للمعلومات".

وحسب موقع (العربي الجديد)، أوضح الخبير المغربي في السياسات الدفاعية، الدكتور إبراهيم اسعيدي"، أن الغرض من هذه الكبسولة المغربية هو البحث والاكتشاف الجيولوجي، لافتاً إلى أن هذا "إنجاز مهم يبين القدرات البحثية للباحثين والطلبة في المدرسة العليا للمعلومات".

وتابع اسعيدي: "في الزمن المعاصر، إطلاق الأقمار الصناعية لم يعد يطرح بصيغة (هل نحن؟) فيما يتعلق بالأسبقية في القيام بذلك، بل أصبح يطرح بصيغة (لماذا لا يجب علينا القيام بذلك؟)"، معتبراً أن القول إن المغرب يعتبر السباق عربياً فيه نوع من المبالغة، لأن هناك تجارب عربية ناجحة في إطلاق الأقمار الصناعية قامت بها قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر.

وأفاد الخبير في السياسات الدفاعية أن المغرب يمتلك كل المقومات ليصبح رائدًا في مجال الفضاء، لأنه يحوز على رأسمال بشري مهم في الداخل والخارج من قبيل الكفاءات الموجودة في الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا".