الأحد 24 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

القفطان المغربي الذي لم تزعزعه عن عرشه أرقى علامات الأزياء العالمية..

القفطان المغربي الذي لم تزعزعه عن عرشه أرقى علامات الأزياء العالمية.. حين تجد أناقة القفطان ملاذها على جسد ممشوق..

من ممشى العارضات في عروض أزياء محلية وعالمية، إلى أجساد ممشوقة لشخصيات نسائية بارزة، يكتسب القفطان المغربي مزيدا من المغرمات في ربوع المعمورة.

والقفطان المغربي ثوب متميز ويعد مكونا أصيلا في عادات المغربيات بحفلات الزفاف والمناسبات الخاصة.

ويمكن القول إنه هو القطعة الأساسية للمرأة المغربية في كل عرس أو حفل أو مناسبة خاصة، لم يزعزعه عن عرشه أرقى علامات الأزياء العالمية الحديثة لأثواب السهرة، ولا يزال خير شاهد على أناقة المرأة المغربية.

والقفطان المغربي ثوب يتكون من قطعة واحدة وعادة ما يلبس فضفاضا دون حزام. ولا يقتصر دوره على كونه أداة أناقة فقط، لكنه يقوم بدور اقتصادي هام في المغرب حيث يسهم بنسبة 16 في المئة من صادرات المملكة التقليدية وتضيف عائدات صادراته ملايين الدولارات للخزانة العامة للمملكة.

وأوضحت ذلك جميلة المصلي، كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فقالت لتلفزيون رويترز "اللباس التقليدي المغربي في العموم 16 في المئة من مجموع صادرات الصناعة التقليدية. إذن هذا الرقم أي 16 في المئة من مجموع صادرات الصناعة التقليدية، أعتقد أنه مهم جدا. ما هي المجهودات التي ب ذلت بالنسبة لهذا اللباس؟ طبعا من أهم المجهودات التي بذلت هو حضوره في المعارض، سواء المعارض الوطنية أو المعارض الدولية حيث نحرص أن تكون هناك أروقة خاصة بهذا النوع من اللباس، بهذا القفطان المغربي".

وللقفطان سمعة عالمية دفعت سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما إلى ارتدائه أثناء زيارة للمغرب في 2016. كما ظهرت الممثلة الأمريكية ميري ستريب وهي ترتديه في ذات العام.

ويعمل في صناعة القفطان المغربي أكثر من 75 ألف عامل معظمهم في مدن مغربية قديمة مثل فاس والرباط ومراكش.

وأضاف عبد الله عدناني، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، "هذا القطاع م هم جدا حيث يشغل أكثر من 75 ألف صانع تقليدي، ويساهم كذلك بأكثر من 32 مليار درهم كرقم معاملات بالنسبة للقطاع. وأيضا بالنسبة للصادرات إلى الخارج فانه يصل إلى 32 مليون درهم.

وتصنع معظم أجزاء القفطان في البيوت بيد نساء أو رجال في ورش. فيما يعد صناعة يدوية مئة في المئة ويستغرق الواحد منه بين شهر وشهرين.

وفيما يتعلق بسعر القفطان، أوضح محمد الكرواني، مدير المنسوجات الملكية، أن سعره يختلف من قطعة لأخرى وقال "الخياطة التقليدية بصفة عامة على حسب القطعة. إذا كان القفطان قد يأخذ من شهر إلى شهرين من حيث الزخرفة، من حيث تثبيت المجوهرات".