الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

الحراك الاجتماعي واللهفة على الريع البرلماني فوق طاولة "اليسار المواطن" للحزب الاشتراكي الموحد

الحراك الاجتماعي واللهفة على الريع البرلماني فوق طاولة "اليسار المواطن" للحزب الاشتراكي الموحد الخمسي( يميناً) الى جانب العلمي خلال تقديم مشروع ارضية اليسار المواطن والمناصفة

أكد محمد الخمسي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، أن "مشروع أرضية اليسار المواطن والمناصفة"، يحتاج لقواعد تنظيمية لإفراز القيادة الجديدة للحزب عشية تنظيم المؤتمر الوطني الرابع، خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير 2018 ببوزنيقة..

وأضاف الخمسي في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن الاشتراكية ما زالت هي رهان الشعوب التواقة للديموقراطية والتنمية، وهي اشتراكية غير مبنية لا على عنف ثوري ولا ديكتاتورية. وأعلن الخمسي رفضه أن يتحول الحزب لفيدرالية اليسار، من خلال رهن الحزب بعلاقات ريعية مع أطراف يسارية ونقابية استنفذت وجودها. محذرا من أن يصبح الحزب مثل حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، من حيث تلهفهم لتولي مناصب برلمانية ريعية، وفِي الوقت نفسه ثوريين، يضعنا أمام حزب سكيزوفريني..

وأوضح الخمسي أن تيار اليسار المواطن والمناصفة داخل الحزب الاشتراكي الموحد، يتمثل طموحات الجيل الجديد الذي التحق بالحزب بعد حراك 20 فبراير 2011، والذي يختلف من حيث آليات الاشتغال الحزبي عما كان عليه الحال في السابق.. ووصف الخمسي أن المناصفة هي ميكانيزم، والمساواة قيمة، في شرحه لعنوان هذه الأرضية..

وكشف الخمسي، أن الأمينة العامة نبيلة منيب، وقعت على بياض فيما يتعلق بمشروع أرضية أخرى مطروحة، تفتقد لنصاب قانوني متمثل في تبنيها من قبل 30 مناضلا، بعد تراجع عدد من الموقعين على تلك الأرضيّة التي أصبحت مفككة.. وقال: "خاطئ من يعتبر تيارنا، اليسار المواطن، تيارا مبتدئا ولا يتوفر على رصيد تاريخي، بل لنا حضور ممتد في جميع الجهات، ونمثل الجيل الجديد الحامل للقيم المغربية".

من جهته أوضح العلمي الحروني، عضو أرضية اليسار المواطن والمناصفة، أن على الحزب استحضار مجموعة من الحراك الذي تعرفه البلاد في الحسيمة وجرادة وزاكورة وطاطا وانفكو.. وما تؤطره حركة 20 فبراير من مطالب كبرى، معتبرا أن سنة 2018 ستكون حركة حراك كبير لإقرار الديمقراطية، وعلى الحزب أن يتأقلم مع هذه الأوضاع حتى لا تأتيه هذه التطورات على حين غفلة..