القصص التي أقرأها في الصحافة الغربية مريعة لدرجة تجعلها لا تصدق.

فقد أوردت الصحف الإسبانية خبرا يقول إن أسرة أميركية مقيمة في جيرونا بكاطالونيا احتفظت بجثة ابنها ذي 8 سنوات لشهر في البيت.

وكان الطفل أصيب بأزمة ربو حادة. ولم يأخذه الأبوان إلى المستشفى لأنهما يعتمدان على التداوي بالأعشاب والأدوية البديلة لأسباب عقدية.

بعد وفاة الطفل غطاه الأبوان بإزار وتركاه في مكانه. وعاشت العائلة المكونة إلى جانب الأبوين من ابن آخر في 18 من العمر وبنت في 15 مع الجثة المسجاة.

الأبناء لم يكونوا يخرجون ولا يتعاملون مع أي أحد من خارج الأسرة. ولم يتم الانتباه لحالهم إلا بعد أن أثارت صيحات تمجد الشيطان وترانيم أغاني غريبة انتباه مالكة المنزل فاستدعت الشرطة.

المحكمة الابتدائية قضت بسجن الأبوين ثلاث سنوات. وفي الاستئناف خفف الحكم إلى غرامة بـ 900 يورو.

المقالات لم تحدد ديانة الأبوين المنحدرين من ولاية ميشيغان. يذكر أن الأب يشتغل مهندس معلوميات.