من خلال كتابه الصادر، مؤخرا "ما لا أستطيع قوله"، كشف رجل السياسة الفرنسي"جون لويس دبري"، وهو رئيس المجلس الدستوري الفرنسي سابقا، عن أحداث وخفايا لقائه مع الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” بقصره، حيث تساءل – وفقا لحالته الصحية – عن "هل مازال بوتفليقة قادراً على حكم الجزائر”؟
وفي نفس السياق، فقد أدرج “جون لويس” في تقرير نشره بمجلة "جون أفريك" الفرنسية، بأن الرئيس بوتفليقة يمارس مهامه الرئاسية بشكل صعب ومزري، كيف لا وحالته الصحية لا تسمح له بالتجوال في البلاد ومخاطبة شعبه والسفر للخارج، اللهم إلا إذا سافر لمتابعة علاجه بشكل دوري في المستشفيات الأجنبية.
كما أكد السياسي الفرنسي على أن الرجل لا تخفى عنه الأوضاع والشؤون الدولية، رغم التعب والإرهاق اللذان يبدوان عليه، ليصبح الحديث معه صعبًا للغاية بمرور ساعة واحدة من الزمن، يقول “دبري”، جازما بأن رجاله وأنصاره كما سماهم يعملون جاهدين من أجل إطالة مدة بقائه في السلطة.