أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع نموذج من المجوهرات المعروضة من غريب الصدف أن تقع سرقة مجوهرات في عرض خاص يحضره أمراء وأثرياء العالم، وكأن الأمر يحدث في فيلم بوليسي أو فيلم متعلق بالجاسوسية، إذ غالبا ما نشاهد حيلا ومكرا يقوم به لصوص محترفون، يشخصون أدوارهم ممثلون عالميون بارعون في تقمص أعتى لصوص العالم.
مناسبة هذا التقديم السرقة التي وقعت يوم أمس الأربعاء 3 يناير 2018 لمجوهرات تابعة لمجموعة آل ثاني القطرية، كانت معروضة في قصر دوكاله في البندقية في معرض "كنوز المغول ومهراجا"، وفق ما أعلنت الشرطة الإيطالية.
ولا تزال قيمة المسروقات التي شملت قرطي أذن ودبوس زينة قيد التقدير، لكن لا يستبعد المحققون أن تبلغ مليون يورو.
وكشفت خلاصات التحقيق الأولية أن السارقين تمكنا من تأخير انطلاق صفارة الإنذار في الواجهة المصفحة التي عرضت خلفها القطعتان. وبعد نهب المجوهرات، اختلطا بالزوار ولاذا بالفرار، بحسب الشرطة.
وقد انطلق جهاز الإنذار بعد فوات الأوان وسرعان ما أغلقت أبواب القصر الذي يقع في ساحة القديس مرقس في قلب البندقية وتم تفتيش الزوار، لكن من دون جدوى.
وقال المسؤول في شرطة البندقية فيتو غاليياردي "هما من دون شك لصان ماهران جدا فعلا فعلتهما بالرغم من أنظمة الإنذار المتطورة جدا من الناحية التكنولوجية المنشورة في كل القاعات".
وقد افتتح معرض "كنوز المغول ومهراجا" في مطلع دجنبر الماضي، وكان من المقرر أن يغلق أبوابه الأربعاء تحديدا. وهو يضم حوالى 270 قطعة مجوهرات هندية نفيسة تعود للحقبة الممتدة بين القرن السادس عشر والقرن العشرين استُعيرت من مجموعة جمعها الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، أحد اعضاء العائلة الحاكمة في قطر، وقد أصبحت ملك العائلة الحاكمة.
.gif)
