أعلن مصطفى الشناوي التراجع عن قرار الاستقالة من عضوية المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، وذلك لتفويت الفرصة، كما قال، على كل من يبحث عن افتعال الزوابع بينه وبين الحزب الذي ساهم إلى جانب مناضلات ومناضلين في تجميعه وتوحيده وتطويره وتقويته والحفاظ على هويته.
وأضاف الشناوي في بيان، أنه تراجعه هذا يهدف أيضا إلى الرغبة في عدم فهم قرار الاستقالة بكونه يسعى إلى التشويش على مجريات التحضير للمؤتمر، وأيضا استجابة لطلب الرفيقات والرفاق.
وأكد الشناوي، على أنه وبعد بعد إعلانه عن قرار الاستقالة من عضوية المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، وصله سيل من التأويلات والقراءات السلبية وغير الصحيحة تحمل القرار أكثر من حجمه. بل تعمد البعض تحويل شأن داخلي عادي وطبيعي في حزب حي إلى موضوع عام ومادة دسمة "للتشويش على حزبنا وخلط الأوراق مع قرب انعقاد مؤتمرنا الرابع".