بعد القرار النهائي الذي توافق عليه الرفاق بحزب العدالة والتنمية لمنع رئيس أمانته العامة الحالي، عبد الإله بنكيران، من تولية ثالثة. خرجوا يوم أمس السبت 2 دجنبر 2017 ليثمنوا دوره خلال المرحلة التي تولى فيها مسؤولية الزعامة، واصفين ما تحقق بالمكتسب المشع، دون أن يغفلوا كل قيادات الحزب ومناضليه كل حسب موقعه.

وأكدت الأمانة العامة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها، أن نتائج تصويت المجلس الوطني، إنما هي "نتيجة تقديرات لا تقلل من ذلك الدور أو من مكانته داخل الحزب حاضرا ومستقبلا"، مشددة على طريقة الذبح بالقطن أن "لا شيء سيثني عبد الإله ابن كيران عن مواصلة دوره الإصلاحي الوطني وفي تعزيز البناء الديمقراطي – كما كان دوما - إلى جانب إخوانه وأخواته في الحزب، وإلى جانب كافة القوى الإصلاحية في البلد وفي نطاق ثوابت البلاد ومقوماتها الاساسية".

إلى ذلك، جددت الأمانة العامة، تأكيدها على ما ذهبت إليه خلال لقائها المنعقد يوم الثلاثاء 21 نونبر2017 برئاسة عبد الإله بنكيران، من أن المؤتمر الوطني إنما يكون مختصا بالمصادقة على المشاريع المحالة عليه والمدرجة في جدول الأعمال الذي يعتبر المجلس الوطني هو صاحب الكلمة الفصل في إعداده.