mercredi 23 avril 2025
ONCF Voyages
سياسة

الخطاط ينجا رئيس جهة وادي الذهب لكويرة: لا نسمح لأي أحد بأن يقرر باسمنا

الخطاط  ينجا رئيس جهة وادي الذهب لكويرة: لا نسمح لأي أحد بأن يقرر باسمنا

شهد اليوم الأول لمنتدى "كرانس مونتانا" المنعقد بالداخلة في دورته الثانية حدثا متميزا، تجلى الوجه الأول منه في الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للمؤتمرين. أما الوجه الثاني من الحدث هو في تلاوة الرسالة الملكية من طرف"الخطاط  ينجا"رئيس مجلس جهة وادي الذهب لكويرة الذي التقته "أنفاس بريس" وأجرت معه الحوار التالي:

جرت العادة أن تتم تلاوة الرسائل الملكية سواء من طرف مستشاري الملك أو أعضاء من الحكومة، لكن اليوم رسالة الملك بمناسبة "كرانس مونتانا" تتم تلاوتها من طرفك أنت بصفتك رئيسا للجهة. فما هو تعليقك ومتى تم إخبارك بهذه المهمة؟

أولا لقد تم إخباري بذلك قبل المنتدى بـ4 أو 5 أيام. وأعتبر تعييني كسابقة لتلاوة الرسالة الملكية بمناسبة منتدى دولي هي تشريف كبير لي أنا شخصيا ولجميع المنتخبين بهذه الجهة، وكذلك بالنسبة للساكنة ككل. ولعل الدلالة الكبيرة لهذا الأمر تكمن  في ترسيخ القيمة الكبيرة للمنتخب بهذه الأقاليم الجنوبية  وإعطاء كذلك قيمة مهمة للجهوية الموسعة.

منتدى الداخلة تنظمه "كرانس مونتانا" للسنة الثانية على التوالي. ففي نظرك ماهي الإستفادة التي ستحصل عليها الداخلة والجهة ككل من خلال هذا المنتدى؟

إيجابيات المنتدى كثيرة، فهو يعرف أولا بالمدينة. وثانيا يجعل الداخلة في الصدارة في صنع الحدث. فالحضور الهام لهذا الحشد المتميز من المثقفين والسياسيين والمسؤولين الحكوميين يشهد على نجاح تظاهرة الداخلة الدولية. وإذا كانت النسخة الأولى عرفت 800 مشارك فإن النسخة الثانية أعتقد ضاعفت العدد   من حيث المشاركين، والذين بحضورهم يتلقون ولا شك رسائل  قوية لأنهم في الواقع سفراء لبلدانهم، وسيعكسون ويبلغون  حقيقة النمو الإقتصادي والإجتماعي الذي تعرقه المدينة من بنيات تحتية وإنجازات كبيرة.

على هامش المنتدى والمغرب يعيش تداعيات أزمة بان كي مون. هل ناقشتم الأمر مع المشاركين في المنتدى وشرختم لهم موقف المغرب؟

نعم تكلمت  مع بعض من المشاركين الذين شرحت لهم بأننا  كمنتخبين نعتبر الممثلين الشرعيين للساكنة سواء بهذه الجهة أو بالجهات الصحراوية المغربية الأخرى. وبالتالي فنحن لا نسمح لأي أحد أن يقرر باسمنا لأننا نحن من يقرر. وقد اخترنا المغرب كبلدنا أولا، واخترنا ثانيا كحل للقضية الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية والتي تشكل الجهوية المتقدمة الخطوة الأولى نحو هذا الحل.