دعا ائتلاف جمعوي بفرنسا، كافة المغاربة، والفرنسيين من أصل مغربي، وأصدقاء المغرب إلى المشاركة في وقفة بعد غد الاحد 20 مارس بباريس من أجل التنديد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء.

وأكد المنظمون لهذه الوقفة، في بيانها اليوم الجمعة، أن "المغرب في حاجة أكثر من أي وقت مضى لدعمنا الثابت لوحدته الترابية"، مشيرين إلى أنه ليس بمقدور التصريحات المستفزة وغير المسؤولة للأمين العام الاممي، التشكيك في مغربية الصحراء، أو إضعاف قدرة وعزم المغاربة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بالحجج الدامغة.

وعلى عكس ذلك ، يضيف البيان، "لن يؤدي ذلك سوى إلى تعزيز موقفنا وإرادتنا للسير قدما، من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل، الذي اختلقه أولئك الذين يرفضون رؤية واقع اقتصادي وسياسي".

وأضاف المنظمون أن المغرب "يرغب من خلال اقتراحه حلا سياسيا لتسوية نزاع الصحراء دفع الأطراف، عبر الحوار والمفاوضات إلى التوصل إلى تسوية عادلة، واقعية، ونهائية"، موضحين أن مخطط الحكم الذاتي لأقاليم الجنوب، يقوم على نقل صلاحيات لسكان الصحراء، آخذا بالاعتبار الخصوصيات المحلية، وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.

وطالب منظمو الوقفة إلى سحب هذه التصريحات التي مست بشعور الأمة المغربية، وتقديم اعتذار، كما دعوا الأمين العام الأممي إلى التحلي بالمسؤولية والتزام الحياد.