دعت لجنة تنسيق تجمع فعاليات من الدول الإسكندنافية الخمس، إلى عقد اجتماع تقييمي للمجلس الإسلامي المغربي بالدانمارك و المجلس الاسلامي المغربي باسكندنافيا و الذي مقره في الدانمرك تحت شعار "التقييم  منذ التأسيس إلى الآن، وحصيلة السنوات التي مضت". وذلك من منطلق الرغبة في معرفة أين تصرف الميزانيات الضخمة التي تم تخصيصها لهذا المجلس والفريق المكون للمجلس والمؤهلات العلمية التي يحملونها للعالم.

وبحسب بلاغ للجنة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإنه ومنذ سنة 2008 لا أحد احد يعرف التقارير المالية و لا الأدبية، خصوصا و أن المجلس له أعضاء "وحتى الأعضاء لا يسمح لهم بالاطلاع على أي شيء يهمنا كمغاربة تقييم تجربة مجلس أسس لتدبير الشأن الديني في الدول الإسكندنافية".

ويضيف المصدر ذاته، فإن هذه الدعوة تأتي أيضا لغاية الحفاظ على صورة المغربي بالدنمارك و الدول الإسكندنافية، ولدعم السياسة التي ينهجها المغرب في مجال التدبير الديني، عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت في فرنسا و الإحصاء الرسمي الأخير في الدانمرك الذي صنف الجالية المغربية كثالث الجاليات إجراما.

وفي السياق ذاته، أكد البلاغ على أن هناك اجتماعا سيعلن عنه في القريب العاجل مع تحديد لمكان اللقاء. هذا ويذكر بأن لجنة التنسيق مكونة من 12عضوا 2من السويد و2 من النرويج و2 من فلندا و2 من إسلندا  و4 من الدنمارك.