اليوم الثلاثاء 8/3/2016 يوجد 37 من أبناء الجالية المغربية بمدينة زوارة الليبية، ومن بينهم 10 نساء وأطفال عالقين بسبب سوء تنظيم الرحلة المتوجه من طرابلس لمطار قرطاج بتونس من قبل مصاصي الدماء، ومن يعتبرون أنفسهم منسقين مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس..

للأسف البعض من هؤلاء يستغل أوضاع الجالية دون رحمة ويطلب مبالغ قصد ترحيلهم، واليوم انكشفت اللعبة وتقطعت بهم السبل نتيجة إغلاق الحدود الليبية التونسية، ولحد الآن يتواجدون بهذه المدينة، وبتدخل من الأخ ميلود مسكين منسق وعضو بالنادي المغربي للثقافة والتنمية الاجتماعية بصفته من سكان المدينة وبعلاقته الشخصية حجز لهم فندقا بأقل الأسعار، ولكن ما باليد حيلة فليس بالإمكان استمرارهم بالفندق.

ومن ثمة بدأت المشكلة لأنهم لا يملكون مالا لتسديد فاتورة الفندق، ومما فاقم الوضع هو منعهم من العودة لطرابلس بحجة أن الطريق ليست آمنة، فكان الحل بل الاقتراح الأخير هو أن النساء والأطفال يبقون في الفندق لغاية فتح الحدود أما الشباب يذهبون للفندق المجاور باعتباره أقل تكلفة..