في أول خروج له، صرح رئيس حزب العمل والناطق باسمه، هانس سبيكمان لجريدة "تليغراف" الهولندية أن زعيم حزب الحرية، خيرت فيلدرس، خطر حقيقي يهدد سلامة الدولة الهولندية وديموقراطيتها، وانتقد بشدة مواقف الإسلاموفوبي بخصوص اللاجئين .
وفي مقابلة أخرى لجريدة "ن.ر.س"، قال هانس بكمانس، بمناسبة تخليد حلول الذكرى السبعينية على تأسيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي، إنه حتى وإن حصل حزب فيلدرس على الأغلبية، فإن على الأحزاب ألا تتعاون معه في تشكيل أي تحالف حكومي. إذ أن هذا الحزب يعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد.. وهذا ما تأكد خلال نزوح اللاجئين إلى أوروبا، ودعواته المتكررة في رفض اللاجئين بتنظيم مظاهرات احتجاجية وتهديد مباشر لنواب الشعب الهولندي، سواء في المجالس البلدية أو التشريعية. واعتبر أن التهديدات التي تعرض إليها ممثلو البلديات والمحافظون القانونيون، تهديدا للديموقراطية وعمل المؤسسات في هولندا .
وتشير استطلاعات الرأي، في استقراء آراء المواطنين والمواطنات، على حصول الحزب الشعبوي على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة.. وخيرت فيلدرس معروف بعدائه للمهاجرين عامة وخاصة المغاربة منهم.. وقد تقدم آلاف المواطنين وشخصيات سياسية: فنانون وعمداء مدن، بوضع شكاياتهم ضده، وستقول المحكمة كلمتها في القريب العاجل .
وكان رئيس منتدى مغاربة هولندا وقائد اليسار الأخضر، محمد الرباع في تمريغ العنصري خيرت فيلدرس في الوحل بجره إلى المحاكم وفضح أفكاره الإسلاموفوبية، معتبرا إياه آنذاك بالخطر الذي يهدد سلامة المواطنين في المجتمع الهولندي.
