حصد العالم المغربي، عثمان بن عفان، جائزة الشرف من مركز البحوث "جلين" لسنة 2015، تكريما له عن مجموع دراساته وأبحاثه في مجال علوم الميكانيكا والطيران داخل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

عثمان بن عفان، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة سنترال فلوريدا، والذي يشتغل بوكالة "ناسا" الأمريكية، ازداد سنة 1983 بمدينة طنجة، وهاجر المغرب سنة 2001 بعدما حصل على البكالوريا بميزة مشرف من ثانوية مولاي يوسف التقنية،  أكد أن الجائزة التي حصل عليها هذا العالم المغربي، جاءت حصيلة لخمس سنوات من البحث والعمل الجاد داخل مختبرات "ناسا" لتطوير منظومة العمل داخل هذه الوكالة، وهي اعتراف من المدير العام للوكالة بمجهوداته وإسهاماته الجادة داخلها، وهو مدين بذلك لوالده الذي شجعه ووقف إلى جنبه طوال هذه السنوات.

وتعتبر جائزة مركز البحوث "جلين" من أرفع وأقيم الجوائز داخل الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد شق عثمان طريقه نحو "ناسا" بشكل صعب وثابر من أجل تحقيق حلمه، وهو الذي التحق بهذه الوكالة في سن مبكرة، كان لايزال فيها طالبا جامعيا بعدما اكتشف مسؤولو هذه الوكالة قدراته عن طريق أبحاثه الجامعية، ويتذكر عثمان أنه سهر ليال طوال، واشتغل في الهندسة الكهربائية، لتوفير احتياجاته نظرا لصعوبة العيش والدراسة في أمريكا.

يشتغل عثمان على مجموعة من الاختراعات والمشاريع التقنية الضخمة، وقد سجل براءاتها بالولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التقنيات والعلوم. ولقد نشر مجموعة من المقالات في مجلات علمية متخصصة. كما تحدثت عنه كبريات الصحف الأمريكية والدولية. العالم المغربي عثمان بن عفان تحذوه رغبة كبيرة في العودة للوطن واستثمار كل معارفه وطاقاته لخدمة بلده الأم المغرب، والمساهمة في تنمية مجالات العلوم والتقنيات داخل المؤسسات الجامعية المغربية. لان الملك محمد السادس يقود المغرب للأفضل، ولهذا يريد الانخراط في ذلك.

مدي1تيفي.كوم