وزعت المصالح الأمنية بهولندا إرسالية على الشرطة تطلب من عناصرها توخي الحذر من احتمال وقوع هجوم إرهابي بالاعتماد على المحافظ، السيارات وحتى الدراجات العادية.
وفي هذا الصدد، قال المنسق الوطني للأمن و لمحاربة الإرهاب، بأنه ليس هناك خطر حقيقي أو معلومات دقيقة تشير إلى وقوع أية عملية إرهابية في هولندا، لكن الضرورة الاحترازية تفرض اتخاذ كافة شروط الحذر.
هذا، وكانت جريدة Het Prool "الأمستردامية" قد تمكنت من جهة أخرى، من الحصول على معلومات تقول بأنه طُلب من رجال الأمن المزيد من اليقظة وتوخي الحذر، خاصة مع اقتراب حلول السنة الجديدة، ومراقبة دقيقة للدراجات العادية، مع التدخل المباشر عندما يلاحظ أي فعل أو حركة غريبة قد يقوم بها أي شخص أو أشخاص.
ومن جهتها، أفادت مصادر إعلامية أخرى بأن احتمال وقوع الخطر الإرهابي لا يهم هولندا وحدها، بل مجموع دول الإتحاد التي بدأت فعلا في رفع درجة المراقبة الأمنية إلى أبعد الحدود، خاصة وأن العواصم الأوروبية أخذت درسا من الأحداث الإرهابية التي هزت باريس إحدى أهم العواصم المتخصصة والمتطورةً في المراقبة الأمنية أوروبيا بعد فشلها من منع حدوث تفجيرات متفرقة و اختراق متطرفين لحدودها.
أما الناطق الرسمي باسم عمدة مدينة أمستردام ابيرهارد فان درلان، فقد رفض الرد على أسئلة الصحفيين بخصوص احتمال وقوع هجمات إرهابية.
