شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الله هو الذي يعود له أمر معاقبة الإرهابيين أو الصفح عنهم حسب مشيئته، إنما هو، أي بوتين، من سيتولى مسؤولية بعثهم إلى حيث الجزاء الأخروي. وأضاف بوتين بأن توجيه الضربات لمحاربة تنظيم "داعش" بسوريا إنما هي من أجل حماية المواطنين الروس وأمن روسيا، داعيا في الوقت ذاته قوات بلاده العسكرية وخاصة البحرية منها إلى التعامل مع السفن الفرنسية كحليفة لها والتعاون معها.
هذا، وأكد بوتين من جهة أخرى على أن الحاجة صارت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لغاية وضع خطة مشتركة مع فرنسا في سوريا على المستويين البحري والجوي في إطار تنسيقي فعال، يضع الجماعات الإرهابية هدفا موحدا له.
