قام باحثون بتحليل الملايين من التغريدات بالعربية المتعلقة ب "داعش"، حيث خلص الباحثون أن تغريدة من أصل ثلاث تغريدات منشورة في بلجيكا تساند الجهاديين.

ووفق الدراسة، فإن بلجيكا احتلت المركز الثالث بنسبة مئوية تقدر ب 31 في المائة بعد قطر (48 في المائة) وباكستان (35 في المائة)، في حين احتلت بريطانيا المركز الخامس (24 في المائة) بعد أندونيسسيا (26 في المائة).

وفي تركيا، التي جاءت في المركز السابع، خلص الباحثون أن تغريدة من أصل خمس تغريدات بالشبكات الاجتماعية تساند "داعش"، فالوضع في هذا البلد ينذر بالخطورة -حسب الدراسة- علما أن "داعش" سبق لها أن تبنت عملية Suruç والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى. انتحاري عمره 20 سنة، انفجر في حديقة مركز ثقافي بالمدينة، بعدها أعلنت السلطات أنها نجحت في التصدي بحزم لتنظيم الدولة الإسلامية.

وحسب الباحثين الإيطاليين الذي قاموا بالدراسة، فإنه ببلدان عربية لم يسبق لها أن تعرضت لإرهاب "داعش" تشير نتائج التحليلات إلى مساندة تنظيم "داعش" مثل قطر، في حين بسوريا التي وقعت في فك كماشة الجهاديين 7.4 في المائة فقط من التغريدات تساند تنظيم "داعش".

وعند ملاحظة مجموع التغريدات التي خضعت للتحليل، فإن ثلث التغريدات تعبر عن كون تنظيم "داعش" يدافع عن الدول العربية ضد أعدائهم. حوالي 26 في المائة من المنشورات تساند بقوة الجهاديين، وهو مؤشر على انخراط أشخاص جدد في التنظيم الإرهابي.

الخبراء الذين قاموا بالدراسة أشاروا إلى أن معظم مستخدمي الإنترنيت يدينون حقيقة أن تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في تفشي العنف بالعالم.