الخبر الذي نشرته الصحيفة قبل يومين والذي كان بعنوان "الرفاق المغاربة ينقلون المعركة و"يفخخون" البرلمان السويدي"، تأكد اليوم من مصادر سويدية خاصة مطلعة على السياسة السويدية. فقد أكدت تلك المصادر " لعرب نيهيتر" بأن زيارة الوفد اليساري المغربي أحدثت شرخا بين موقف أعضاء البرلمان السويدي من جهة وبين وزارة الخارجية السويدية من جهة اخرى، وذلك في الموقف من ملف استهداف الوحدة الترابية المغربية.
المصادر أشارت الى أن السياسة السويدية في ملف الصحراء تسيطر عليها حالة سجال بين الأحزاب السويدية اليسارية التي تنتمي لنفس فكر اليسار المغربي وتدعو لحل سلمي لقضية الصحراء، وبين تيارات اخرى داخل تلك الأحزاب تحاول توظيف القضية المغربية وفقا لمصالحها الخاصة.
هذا وعلمت "عرب نيهيتير" بأن هناك عملية مسائلة تجري للبرلمانيين السويديين الذين اجتمعوا مع الوفد اليساري المغربي تتمحور حول التصريحات التي أدلوا بها للوفد.
