اتصلت "أنفاس بريس" اليوم 8 أكتوبر 2015 بالدكتور محمد بولوز، رئيس فرع حركة التوحيد والإصلاح بالرباط، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية"، لتنوير الرأي العام من خلال حوارصحفي يتمحور حول تداعيات وخلفيات استضافة الحركة للداعية للشيخ السعودي محمد لعريفي المثير للجدل، بسبب ربط الكثير من وسائل الإعلام والمتخصصين في "الحركات الجهادية" لمواقفه بالدعوة إلى الإرهاب وإصداره لفتاوي مثيرة مثل "جهاد النكاح" ومخالفته للتدين المغربي، لكن اختارالدكتور بولوز، التواصل معنا عبر بعث توضيح، ننشره كاملا:
"سمعنا في مكتب فرع الرباط لحركة التوحيد والاصلاح ونحن نهيء للموسم الدعوي الجديد بقدوم الداعية الشيخ محمد لعريفي في إطارفعاليات المؤتمر الثاني للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم والذي ينظمبشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني أواخرشهر أكتوبر الجاري، فعقدنا العزم على تنظيم محاضرة من تأطير الشيخحول "دور القرآن في بناء الانسان".
ويأتي النشاط منسجما مع عنايتنا بتأطير المواطنين عموما والشباب منهمعلى الخصوص انطلاقا من أصولنا وقيمنا والتي يقع القرآن وتقع السنةعلى رأس تلك الأصول والقيم، كما يأتي النشاط انسجاما مع خطالانفتاح الذي تعتمده الحركة على مختلف الفعاليات التربوية والدعويةوالعلمية والتعاون على الخير وخصوصا مع تيار الوسطية والاعتدال،والذي تركز فلسفته على مواضيع اللقاء ومضمون التعاون بغض النظرعن بعض الاختيارات والخصوصيات لهذا الطرف أو ذاك.
وأما عن بعض ما أثير عن بعض اختيارات الشيخ محمد لعريفي وأرائه،وإخراج البعض لها عن سياقها لأغراض معروفة، ففضلا عن توضيحاتههو نفسه والكافية في المجال، فهي لا تلزم بالضرورة الجهة الداعيةللنشاط والمنظمة له، فمواقفنا معروفة من أوراقنا ومبادئنا المسطرة وتعبرعنها مؤسساتنا الرسمية، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".
التوقيع: الدكتور محمد بولوز
