شددت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية نزهة الصقلي، على ضرورة تفعيل حق المساواة بين النساء والرجال في ما يخص اللباس، مشيرة إلى أنه وكما للرجل كامل الحرية في أن يرتدي ما يشاء، فكذلك يجب أن يكون للمرأة، تلبس "صاية" أو "سروال" أو ما يحلو لها. وأضافت الوزيرة السابقة الصقلي التي كانت تتحدث في كلمة لها، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، كون من الغريب ألا نرى في تعرية الرجل لصدره حرجا، في حين نقيم الدنيا ولا نقعدها إذا ما ارتدت فتاة تنورة أو "شورط".
ومن جهته، أكد وزير العدل مصطفى الرميد، على أن للحرية حدود وليست مطلقة، بحيث لا يجب أن تتعداها لدرجة التعري واستفزاز المواطنين سواء من طرف رجل أو امرأة، مردفا بأن هناك قانون يضبط هذه الأمور، ولا يسمح بشيوع كل ما يتسبب في خلق الفتنة بين أفراد المجتمع. هذا، مع التنبيه، يقول الوزير رميد، إلى أن ما حدث في إنزكان أو فاس أو في ميدلت مؤخرا جرم مرفوض، ولا يمكن بأي حال قبوله، نظرا لأنه ليس هناك من يمكنه الحلول محل الدولة أو يتقمص أحد أدوارها الأساسية.