الاثنين 17 مارس 2025
سياسة

القزابري: تعويضي صدر عن أناس أدرى بما فيه المصلحة وما علينا سوى السمع والطاعة

القزابري: تعويضي صدر عن أناس أدرى بما فيه المصلحة وما علينا سوى السمع والطاعة

نفى عمر القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن يكون عدم توليه شأن الإمامة ليلة القدر يعني الإبعاد الذي ربما ذهب البعض إلى تضخيمه، وإنما هو أمر أناس مكلفين أدرى بما فيه المصلحة، مضيفا بأنه أبلغ بالخبر وما عليه سوى السمع والطاعة. ولم يخف القزابري في التصريح ذاته بأن "الجميع يتمنى أن يتشرف بالسلام على صاحب الجلالة، ولكن الحمد لله نتمنى له التوفيق والحفظ والرعاية".

هذا، ومن المعلوم أن المقرئ العيون الكوشي، إمام مسجد أناسي بالدار البيضاء، هو من حل مكان القزابري في صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان. في حين أن ما خلق نقاشا حادا في مواقع التواصل الاجتماعي والشارع، وأعطى للموضوع أهمية خاصة، هو كون العادة جرت على أن يؤم الشيخ عمر القزابري طيلة شهر رمضان بأكبر مسجد في المغرب، مع إحياء ليلتي الختم والقدر. حيث يصلي ليلة السابع والعشرين العشاء والتراويح ليرجع قبيل الفجر ويصلي الشفع والوتر مرفوقا بدعاء الليلة ثم يصلي بالناس الصبح. لذلك وبمجرد أن تم العلم بخبر تعويضه هذه السنة، تناسلت ردود الفعل والتأويلات إلى درجة كتب معها مروان بنمخلوف على صفحته بالفايسبوك، وهو من أحد المقربين للقزابري،  بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أبعدت الأخير دون علم الملك، مع أنه معين بظهير ملكي كإمام رسمي للمسجد منذ عشر سنوات، ولا يصح إبعاده إلا بأمر ملكي.