أكد متتبعون للزيارة الملكية التي يخص بها دولة الكوديفوار، والتي بدأها يوم أمس السبت، على أنها تعبد الطريق نحو تحقيق شراكة نموذجية في مختلف المجالات بين الدولتين على مستوى القارة الإفريقية.موضحين بأن زيارة العمل والصداقة هاته تأتي لترسخ المنحى التصاعدي الذي يطبع العلاقات بين الرباط وأبيدجان على جميع الأصعدة، والرغبة الأكيدة التي ما فتئت تحدو البلدين لإعطاء دفعة قوية لعلاقة التعاون التي تجمع بينهما، وذلك في أفق الارتقاء بها إلى مستوى التحالف التقليدي.

ومن جهة أخرى، شدد رئيس الجمعية الوطنية الإفوارية غيون سورو أن موقف الكوديفوار بخصوص قضية الصحراء المغربية لم يتغير منذ عقود، مبرزا في حديث صحفي أن هذه المنطقة تشكل جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية. وذكر المسؤول الإفواري بموقف الكوديفوار الثابت الداعم للمقترح المغربي القاضي بتخويل حكم ذاتي موسع لجهة الصحراء في إطار السيادة المغربية.

وللإشارة، فإن أول تعاون قانوني بين الدولتين يعود إلى معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة سنة 1973، التي تشكل الركيزة الأساسية للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين المغرب  والكوديفوار.