الأربعاء 27 نوفمبر 2024
خارج الحدود

انضمام الغربيات لــ"داعش" يتجاوز قالب "عروس الجهاد"

انضمام الغربيات لــ"داعش" يتجاوز قالب "عروس الجهاد"

قال بحث بريطاني جديد، إن أعداد بنات العائلات ميسورة الحال تتزايد بين نساء الغرب اللواتي ينضممن لتنظيم “داعش”، وإنهن في كثير من الأحيان حاصلات على تعليم جيد ولديهن مفاهيم رومانسية سرعان ما تبددها خشونة حياة “عروس الجهاد”.

وأضاف التقرير، الصادر عن معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينجز كوليدج في لندن، أن نحو 550 امرأة من دول غربية غادرن بلادهن للانضمام إلى التنظيم المتشدد الذي بسط سيطرته على مناطق في سوريا والعراق. لكن لم تبذل جهود كثيرة لتفسير “هذه الزيادة التي لم يسبق لها مثيل” في عدد من ينضممن لـ”داعش” أو يتخذ إجراء وقائي لمنع سفرهن. وحمل التقرير عنوان “حتى تفرق بيننا الشهادة” وجاء فيه أن “المجندات الغربيات في الدولة الإسلامية يحطمن القوالب الجاهزة الخاصة بمن هن عرضة لخطر التطرف والانخراط في الجهاد وشبكات التشدد العنيف.”

وذكر التقرير أن أعمار المجندات الغربيات في التنظيم تقل على نحو متزايد وبعضهن من بنات العائلات ميسورة الحال ويكن في أحيان كثيرة حاصلات على تعليم جيد وأضاف أنهن يلعبن أدوارا “مهمة” في مجالي الدعاية والتجنيد.

واستنادا إلى نشاط أكثر من مئة امرأة غربية على وسائل التواصل الاجتماعي ممن يعتقد أنهن انضممن للمتشددين قال الباحثون إن هناك أسبابا مختلفة لانضمام النساء للتنظيم. وقال التقرير “إن افتراض أن الإناث ينضممن لداعش أساسا ليصبحن عرائس الجهاد ينطوي على تبسيط للأمور وهو قبل كل شيء غير صحيح.” ولنفس أسباب انضمام الرجال للدولة الإسلامية تشعر النساء بالعزلة الاجتماعية والثقافية ويعتقدن أن المسلمين مضطهدون ويشعرن بالغضب لعدم فعل شيء حيال ذلك.