تقلد امحند العنصر الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشباب والرياضة، عدة مناصب سابقة، كمدير عام للبريد والمواصلات، وأيضا منصب وزير الداخلية على عهد حكومة بنكيران في نسختها الأولى، وكذلك وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني في النسخة الثانية من حكومة بنكيران. كما كان وزيرا بالنيابة للشباب والرياضة بعد إعفاء محمد أوزين من مهامه.
وعين الملك محمد السادس أيضا إدريس مرون وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، العضو بمجلس المستشارين والعضو بالمكتب السياسي للحركة الشعبية، وخريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وخريج جامعة جون مولين بليون الفرنسية. وللإشارة، فإن إدريس مرون شارك في إعداد ميثاق الوطني للتعليم ما بين سنتي 1998 و2006.
تعيين ملكي آخر يتعلق بعبد العزيز العمري في منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. فالعمري مهندس دولة متخصص في الإلكترونيك، خريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية. كما تقلد منصب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بالبرلمان إلى أن عين مديرا لحزب المصباح.
الملك محمد السادس عين كذلك خالد برجاوي وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. وهو العميد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، كما يتقلد أيضا منصب مدير مركز الدراسات والأبحاث في مهن القانون والتشريع ومناصب علمية أخرى.
فيما جميلة مصلي عينها الملك في منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وهي العضو بالكتابة العامة لحزب الدالة والتنمية. الوزيرة مصلي دخلت عالم السياسة سنة 1990 وهي من جهة أخرى فاعلة جمعوية، كونها رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية بمجلس المستشارين بين المغرب وفينزويلا، كما تدير مركز الوئام الذي ينشط في مجال تحسين ظروف عيش النساء. مصلي تدافع أيضا عن حقوق المرأة المغربية والعربية، كما تطالب بإرساء عدالة اجتماعية لحضور العنصر النسوي في مختلف المجالات.
