أوردت بعض المصادر بأن وزارة التربية الوطنية، تدرس حاليا إمكانية إلغاء نظام المراقبة المستمرة المعمول به في تحديد المعدل النهائي لنتائج الباكلوريا بالمغرب.
وكان هذا النظام مثار جدل واسع وانتقادات، بعدما أضحى وسيلة لتضخيم " نقط الريع " التي تساهم في "دعم " المترشحين للحصول على معدلات مرتفعة ينالون بموجبها على درجات الميزة التي تؤهلهم لولوج بعض المؤسسات العليا التي تعتمدها في انتقاء الحاصلين على شهادة الباكالوريا .
هذا، ومن شأن هذا الإجراء، إذا ما سنه أن يعيد العمل بالنظام القديم لاجتياز الباكالوريا ، بالاعتماد فقط على نتائج الامتحان الموحد للباكالوريا ، و وضع حد لأسلوب استشرى في المجتمع في "شراء " نقط المراقبة المستمرة يستفيد منها تلاميذ الآباء والأولياء القادرين على الأداء .
و في اتصال ل"أنفاس بريس بـمحمد الطالبي، النائب الإقليمي لوزارة التربية، بسطات، حول صحة الخبر، أفاد هذا الأخير بأنه إلى حدود الساعة لم نتوصل بأي شيء في هذا الموضوع ومازالت الأمور تسير بشكل عادي.
يذكر بأن وزارة التربية الوطنية كانت قد أصدرت مذكرة دعت من خلالها مسؤولي الوزارة الجهويين والإقليميين إلى تكوين لجن لتتبع الجدولة الزمنية الخاصة بوضع نقط المراقبة المستمرة بالنسبة للأسدوس الثاني بواسطة نظام " مسار التدبير المدرسي" الذي يهم جميع المواد والمستويات الدراسية بالإضافة إلى نقط المترشحين التي سبق وأن حصلوا عليها عند نهاية السلك الابتدائي والسلك والإعدادي.
