بخلاف ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول تعرض مقبرة يهودية لحريق متعمد بمدينة بأبي الجعد، أفاد مصدر أمني بعدم صحة هذه الأخبار، مؤكدا أن الأمر لا يعدو نشوب حريق عرضي بالسكن المخصص لحارس المقبرة، وهو الأمر الذي باشرت بخصوصه المصالح الأمنية التحقيقات اللازمة للوقوف على أسبابه، دون أن تتوصل إلى ما يشير إلى كونه فعلا متعمدا استهدف المقبرة التي يوجد المنزل بمحاذاتها.
وفي نفس السياق، أفاد المصدر الأمني أن ربط بعض الأخبار بين هذا الحادث وإعفاء رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة لا أساس له من الصحة وبعيد كل البعد عن الواقع، حيث أنه سبق للمسؤول الأمني أن تقدم في وقت سابق من هذه السنة بطلب يلتمس من خلاله إعفاءه من المسؤولية بغرض متابعة العلاج من مرض ألم به، وهو الأمر الذي استجابت له مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
وختم المصدر قوله بالتأكيد على أن الوضع الأمني بمدينة أبي الجهد جد عادي، ذلك في ظل عمل المصالح الأمنية على توفير التغطية الشاملة، بالإضافة إلى التشاور الدائم والتواصل البناء مع كل الفعاليات المدنية بمدينة أبي الجعد.
