اجتاحت النار مسجدا في السويد اليوم الاثنين 29 دجنبر 2014، في ثاني حادث من نوعه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال أربعة أيام في وقت يحتدم فيه الجدال الداخلي حيال الهجرة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة إسلوف في جنوب السويد من دون أن يصاب أحد. وقالت الضابط في الشرطة ماري كيسمار لوكالة تي.تي. للأنباء "نحن نعمل وفق فرضية أن هذا الحريق متعمد." وكان خمسة أشخاص قد أصيبوا عندما شب حريق في مسجد آخر في بلدة ايسكلستونا السويدية يوم عيد الميلاد. وفاز في الانتخابات الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة متغلبا على يمين الوسط ويسار الوسط. ويهدف الحزب الديمقراطي وهو الثالث في السويد إلى تخفيض عدد طالبي اللجوء في السويد بنسبة 90 في المئة في حين تعهدت الأحزاب الرئيسية الأخرى بالحفاظ على الموقف الليبرالي التقليدي للبلاد.
خارج الحدود