عبد العالي بلقايد - لماذا لايفتح نقاش حول تحالف يساري للإنتخابات يضم جميع مكونات اليسار؟
إن معركة الإنتخابات ظلت ضمن اهتمامات اليسار وخاصة الكلاسيكي منه باعتبار ان سياسة الكرسي الفارغ لم تكن مستساغة لديه بل اعتبرها من المداخيل الأساسية في النضال الديمقراطي وهكذا خاض الشهيد معركة الإنتخابات البرلمانية في 1963وفاز فيها، وبذلك شكل الإتحاد الوطني للقوات الشعبية فريقا يكاد يوازن فريق الاغلبية ما جعل قبة البرلمان مسرحا لصراع محتدم بين القطبين.
وبالتالي كانت المؤسسة التشريعية واجهة من واجهات النضال الديمقراطي شهدت توازن القوة بين من يسعى الى توسيع مجال ممارسة الحريات ومن يسعى الى تأبيد الإستبداد .
إن الإنتخابات ليست تكتيكا سياسيا عند اليسار الإصلاحي بل هي حلقة من حلقات النضال الديمقراطي لايقل أهمية في بعده الإستراتيجي عن باقي صيغ النضال الجماهيري سواء داخل النقابات ببعده الإجتماعي او النضال الحقوقي الذي يكون مع المواطنين في كافة مناحي الحياة .
أليس النضال النقابي والحقوقي في كافة ابعاده ليس إلا صيغة من صيغ التوجه الإصلاحي ؟
كيف للتيار الإسلامي بكافة اطيافه او على الاقل الذي الذي يمارس نوعا ما السياسة يدعم العدالة والتنمية في الإنتخابات ببرغماتية لا نجدها عند اليسار الذي هو اقرب الى ان يكون واقعيا من التيارات التي تتكيء على التيولوجيا ؟
هل بالإمكان بناء ارضية لحركة إجتماعية يكون منطلقها الإنتخابات ؟
هل بالإمكان ان يكون البرنامج الإنتخابي للإنتخابات في جزء منه هو من مقدمات لمشروع حركة إجتماعية لغاية إصلاح ديمقراطي ؟
إن المقدمات الضرورية لكل إصلاح يقتضي حركة إجتماعية بأرضية إصلاحية تبدأ بإصلاح التشريعات التي تنظم العملية أي الإنتخابات وهو فرصة خلق نقاش مجتمعي تكون إجتهادات الفعاليات اليسارية ذات اهميةبحكم التراكم الذي اكتسبته في العمل الحقوقي والإطلاع الواسع على القانون الدولي والتجارب الديمقراطية العالمية.
إن الإنتخابات تشكل لحظة سياسية بامتياز تتقاطع فيها انتظارات المواطن مع الفعل الحزبي.
هل باستطاعة اليسار امتلاك القدرة للتجاوب مع هذه الإنتظارات بكثلة شعبية يسارية تتفاعل إيجابا مع هذه الإنتظارات ؟
إن اللحظة هي لحظة تستحضر ماهو وطني وديمقراطي وماهو إجتماعي بعمق شعبي، ولا تمتلك باقي الاطياف الحزبية هذه الخصيصة ماعدا اليسار .
إن معركة الإنتخابات ظلت ضمن اهتمامات اليسار وخاصة الكلاسيكي منه باعتبار ان سياسة الكرسي الفارغ لم تكن مستساغة لديه بل اعتبرها من المداخيل الأساسية في النضال الديمقراطي وهكذا خاض الشهيد معركة الإنتخابات البرلمانية في 1963وفاز فيها، وبذلك شكل الإتحاد الوطني للقوات الشعبية فريقا يكاد يوازن فريق الاغلبية ما جعل قبة البرلمان مسرحا لصراع محتدم بين القطبين.
وبالتالي كانت المؤسسة التشريعية واجهة من واجهات النضال الديمقراطي شهدت توازن القوة بين من يسعى الى توسيع مجال ممارسة الحريات ومن يسعى الى تأبيد الإستبداد .
إن الإنتخابات ليست تكتيكا سياسيا عند اليسار الإصلاحي بل هي حلقة من حلقات النضال الديمقراطي لايقل أهمية في بعده الإستراتيجي عن باقي صيغ النضال الجماهيري سواء داخل النقابات ببعده الإجتماعي او النضال الحقوقي الذي يكون مع المواطنين في كافة مناحي الحياة .
أليس النضال النقابي والحقوقي في كافة ابعاده ليس إلا صيغة من صيغ التوجه الإصلاحي ؟
كيف للتيار الإسلامي بكافة اطيافه او على الاقل الذي الذي يمارس نوعا ما السياسة يدعم العدالة والتنمية في الإنتخابات ببرغماتية لا نجدها عند اليسار الذي هو اقرب الى ان يكون واقعيا من التيارات التي تتكيء على التيولوجيا ؟
هل بالإمكان بناء ارضية لحركة إجتماعية يكون منطلقها الإنتخابات ؟
هل بالإمكان ان يكون البرنامج الإنتخابي للإنتخابات في جزء منه هو من مقدمات لمشروع حركة إجتماعية لغاية إصلاح ديمقراطي ؟
إن المقدمات الضرورية لكل إصلاح يقتضي حركة إجتماعية بأرضية إصلاحية تبدأ بإصلاح التشريعات التي تنظم العملية أي الإنتخابات وهو فرصة خلق نقاش مجتمعي تكون إجتهادات الفعاليات اليسارية ذات اهميةبحكم التراكم الذي اكتسبته في العمل الحقوقي والإطلاع الواسع على القانون الدولي والتجارب الديمقراطية العالمية.
إن الإنتخابات تشكل لحظة سياسية بامتياز تتقاطع فيها انتظارات المواطن مع الفعل الحزبي.
هل باستطاعة اليسار امتلاك القدرة للتجاوب مع هذه الإنتظارات بكثلة شعبية يسارية تتفاعل إيجابا مع هذه الإنتظارات ؟
إن اللحظة هي لحظة تستحضر ماهو وطني وديمقراطي وماهو إجتماعي بعمق شعبي، ولا تمتلك باقي الاطياف الحزبية هذه الخصيصة ماعدا اليسار .
