واجهة مقر الجماعة أعلن رئيس مجلس جماعة المنصورية، عن حزمة من الإجراءات العاجلة لمعالجة وضعية النظافة التي تدهورت خلال الفترة الأخيرة، بفعل تراكم النفايات والعوامل المرتبطة بارتفاع حجمها، حيث قفز الإنتاج اليومي من حوالي 48 طناً إلى 75 طناً، وهو ما زاد من الضغط على قدرات الجماعة في التدبير.
وأوضح بلاغ الجماعة أن المجلس لم يصادق على صفقة تفاوضية جديدة مدتها خمس سنوات مع الشركة المفوضة السابقة، رغم موافقة وزارة الداخلية عليها، بسبب ارتفاع كلفة الصفقة الجديدة إلى ما يقارب ضعف الكلفة السابقة، معتبراً ذلك إكراهاً مالياً قد يثقل ميزانية الجماعة ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة. كما أشار إلى أن الصفقة الحالية ستنتهي بعد ستة أشهر، ما يجعل من الصعب على الشركة الاستثمار في معدات جديدة، وهو ما قد ينعكس على جودة الخدمة.
وللتعامل مع هذه “الأزمة”، عقدت الجماعة ومصالح المراقبة والشركة المفوضة سلسلة من الاجتماعات خلال شهر يوليوز (أيام 4 و11 و23 و25)، انتهت بالاتفاق على عدة تدابير عملية، من بينها: إضافة ملحقة خارج إطار الصفقة الحالية، كمساهمة من الشركة، وإقحام مصلحة الجماعة لعدد من الحاويات الإضافية لدعم عملية جمع النفايات والحد من انتشارها، وكذلك دعم الشركة بآليات إضافية لتقوية عمليات الجمع والنقل، وإنشاء نقطة مؤقتة لتجميع النفايات قبل نقلها إلى مطرح النفايات، مع توفير شاحنة كبيرة في اليوم نفسه للتخلص منها.
وشدد رئيس المجلس على أن هذه الخطوات تهدف إلى تجاوز المرحلة الحرجة في أفق إيجاد حل مستدام، موجهاً شكره للمواطنين على تفهمهم، وداعياً إياهم لاحترام مواقيت وأماكن وضع النفايات، والحفاظ على نظافة الأحياء خاصة خلال موجة الحر الحالية.
وأكد البلاغ أن المجلس يظل منفتحاً على كل أشكال التعاون مع الساكنة والسلطات والشركة المفوضة لتجاوز هذه المرحلة بنجاح وضمان خدمة نظافة ذات جودة تليق بالجماعة وسكانها.
وأوضح بلاغ الجماعة أن المجلس لم يصادق على صفقة تفاوضية جديدة مدتها خمس سنوات مع الشركة المفوضة السابقة، رغم موافقة وزارة الداخلية عليها، بسبب ارتفاع كلفة الصفقة الجديدة إلى ما يقارب ضعف الكلفة السابقة، معتبراً ذلك إكراهاً مالياً قد يثقل ميزانية الجماعة ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة. كما أشار إلى أن الصفقة الحالية ستنتهي بعد ستة أشهر، ما يجعل من الصعب على الشركة الاستثمار في معدات جديدة، وهو ما قد ينعكس على جودة الخدمة.
وللتعامل مع هذه “الأزمة”، عقدت الجماعة ومصالح المراقبة والشركة المفوضة سلسلة من الاجتماعات خلال شهر يوليوز (أيام 4 و11 و23 و25)، انتهت بالاتفاق على عدة تدابير عملية، من بينها: إضافة ملحقة خارج إطار الصفقة الحالية، كمساهمة من الشركة، وإقحام مصلحة الجماعة لعدد من الحاويات الإضافية لدعم عملية جمع النفايات والحد من انتشارها، وكذلك دعم الشركة بآليات إضافية لتقوية عمليات الجمع والنقل، وإنشاء نقطة مؤقتة لتجميع النفايات قبل نقلها إلى مطرح النفايات، مع توفير شاحنة كبيرة في اليوم نفسه للتخلص منها.
وشدد رئيس المجلس على أن هذه الخطوات تهدف إلى تجاوز المرحلة الحرجة في أفق إيجاد حل مستدام، موجهاً شكره للمواطنين على تفهمهم، وداعياً إياهم لاحترام مواقيت وأماكن وضع النفايات، والحفاظ على نظافة الأحياء خاصة خلال موجة الحر الحالية.
وأكد البلاغ أن المجلس يظل منفتحاً على كل أشكال التعاون مع الساكنة والسلطات والشركة المفوضة لتجاوز هذه المرحلة بنجاح وضمان خدمة نظافة ذات جودة تليق بالجماعة وسكانها.
