شكل موضوع "الفرجة والمدينة" محور ندوة نظمت اليوم الجمعة 30 ماي 2025 بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء.
وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل.
وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، عمر الجدلي، أن "الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي".
وأشار إلى أن "مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها". ويعد مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.
وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل.
وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، عمر الجدلي، أن "الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي".
وأشار إلى أن "مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها". ويعد مهرجان "أيام مراكش للفرجات المسرحية"، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.