الأحد 8 سبتمبر 2024
خارج الحدود

الملكة رانيا: الحرب ضد "داعش" هي من أجل مستقبل الإسلام

الملكة رانيا: الحرب ضد "داعش" هي من أجل مستقبل الإسلام

دعت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء في افتتاح قمة أبو ظبي للإعلام، إلى منع تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ "داعش"، من فرض الصورة التي يريدها عن العالم العربي، معتبرة أنه يجب الانتصار عليه من أجل مستقبل الإسلام.

ونددت الملكة الأردنية بـ "سكوت" المجتمع أمام التنظيم، الأمر الذي يجعله "متواطئا".

وقالت رانيا العبد الله، حسب الخبر الذي عممته "أ.ف.ب"، إن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من أجل "خطف هويتنا وإعادة دمغنا" بالصورة التي يريدها هو.

واعتبرت، أمام المئات من مسؤولي وسائل الإعلام في العالم، أن الصور العنيفة التي ينشرها التنظيم "لا تمثلني ولا تمثلكم. إنها صور غريبة ومقززة بالنسبة للغالبية العظمى من العرب، المسلمين والمسيحيين". مضيفة "أنهم يهاجمون قيمنا كشعب وقصتنا الجماعية".

ونددت الملكة بما قالت إنه "صمت المجتمع" أمام التنظيم الذي يشن تحالف دولي، يضم الأردن، حربا ضده، معتبرة أن "صمتنا له دلالات كبيرة. نحن متواطئون في نجاحهم".

وشددت على انه يجب الانتصار في الحرب ضد المتطرفين، وذلك ليس فقط على أرض المعركة، بل على المستوى الفلسفي، ومن خلال التعليم.

وقالت في هذا السياق "إنها معركة من أجل مستقبل الإسلام ومستقبل العالم العربي، إنها معركة يجب أن يفوز فيها المعتدلون".