محمد أوزين (يمينا) وناصر بوريطة وجه محمد أوزين، النائب البرلماني عن الفريق الحركي سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول المشاكل المرتبطة بالاعتراف برخصة السياقة المغربية بإسبانيا أو استبدالها، وتشكل الجالية المغربية في إسبانيا، حسب النائب البرلماني إحدى أكبر الجاليات الأجنبية بهذا البلد، كما تساهم في الاقتصاد الوطني عبر التحويلات المالية.
هذه الجالية، حسب المصدر ذاته، تعاني اليوم من عراقيل كثيرة بخصوص الاعتراف برخصة السياقة المغربية، أو استبدالها برخصة اسبانية دون الحاجة إلى اجتياز امتحانات جديدة في اسبانيا كما كان عليه الشأن سابقا.
وزاد محمد والزين قائلا:"فالجالية المغربية على خلاف بعض الجاليات الأخرى بإسبانيا ملزمة باجتياز امتحانات السياقة الإسبانية (النظرية والتطبيقية)، رغم امتلاك العديد من المغاربة لخبرة طويلة في لسياقة، كما أن رفض السلطات الإسبانية استبدال العديد من الرخص المغربية أدى إلى فقد البعض منهم لوظائفهم. ناهيك عن كون اجتياز الامتحان الاسباني يتطلب مصاريف مرتفعة لا يستطيع الجميع تحملها".
وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات الممكن اتخاذها لتسهيل إجراءات استبدال رخصة السياقة المغربية كما كان معمولا به سابقا من خلال فتح قنوات التواصل مع السلطات الاسبانية لمعالجة الحالات العالقة وإنصاف المتضررين، كما تساءل عن الإجراءات التي تعتزم حلحلة هذا الإشكال عن طريق توقيع اتفاقية مع الجانب الإسباني، إسوة بدول أخرى، وفي انتظار ذلك، هل هناك حلول مرحلية تضمن التخفيف على الجالية المتضررة.
