الاثنين 17 مارس 2025
اقتصاد

التساقطات المطرية تنعش "عيون أم الربيع " ومطالب بتأهيل الفضاء

التساقطات المطرية تنعش "عيون أم الربيع " ومطالب بتأهيل الفضاء عيون أم الربيع
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة عيون أم الربيع، حيث شهد صبيب المياه في هذه العيون ارتفاعا كبيرا مما أدى الى اكتساحها للمآوي العشوائية المتواجدة بعين المكان، وهو ما خلق ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة إقليم خنيفرة التي طالبت بتأهيل هذا الموقع السياحي الطبيعي وتوفير مآوي سياحية تليق بجماليته وجاذبيته، مشيرين بأن ارتفاع صبيب العيون يشكل مناسبة لتأهيل الفضاء من أجل تمكينه من استقبال الزوار الذين يتوافدون على هذا الموقع الايكولوجي من مختلف المناطق المغربية بشكل يليق بجمالية الموقع بدل المآوي الخشبية العشوائية.
وتعتبر شلالات "عيون أم الربيع" من بين أبرز الوجهات السياحية بإقليم خنيفرة،
إذ تستهوي الكثير من الزوار من داخل المغرب وخارجه لزيارتها والاستمتاع بجمالية طبيعتها الساحرة.
وتقع "عيون أم الربيع" على بعد حوالي خمسة وأربعين كيلومترا من خنيفرة، وذلك في عمق جبال الأطلس، كما تعتبر بداية منابع نهر "أم الربيع"، الذي يعد من أشهر الأنهار وأكبرها.
وتتكون "عيون أم الربيع" من 47 عينا تتدفق من أربعين منها مياه عذبة، وسبع منها مياهها مالحة، والتي تجتمع لتعطي شلالات صخرية على صبيب مرتفع، يصل إلى الآلاف من الأمتار المكعبة في الدقيقة الواحدة، في مشهد طبيعي جميل، يجعل كثيرا من الزوار يختارونها وجهة لهم خلال العطل من أجل الاستمتاع بهدوء الطبيعة، حيث يتميز الفضاء تتميز بوجود أصناف كثيرة من الأشجار والنباتات.