لقد تعرضت أمتنا الإسلامية لنكبات ومحن عبر تاريخها الطويل، إلا أنها بقيت صامدة تمتص ما نزل بها، لتعيد بناء نفسها بعد كل انكسار؛ وتنهض بعد كل سقوط..
لم تفلح غزوات التتار والمغول التي دمرت عواصمنا، والحروب الصليبية التي سعت لاقتلاع جذورنا، والاستعمار الغربي الحديث الذي حاول طمس هويتنا؛ فخرجت أمتنا من تلكم النكبات أكثر قوة وثباتا وعزما على التحدي والصمود.. ويكمن سر صمود هذه الأمة الأبية في عقيدتها الراسخة، وتراثها العريق المعطاء، وإيمان شعوبها بعدالة قضيتها التي لا تقبل المساومة. وكما قال ابن خلدون: “إنما الأمم تحيا بعقيدتها وثقافتها، فإن ضعفت العقيدة وهانت الثقافة، ضعفت الأمة ولو بلغت القمة".
ورغم المحن المتلاحقة، فإن أمة الإسلام تملك القدرة على النهوض متى ما عادت إلى وحدتها، وتمسكها بدينها وبروح التجديد سيرا مع تقدم العصر وتطوره دون انبهار.
فالتاريخ شاهد على أن الأزمات لم تكن نهاية، بل كانت دائمًا بداية لنهضة جديدة متجددة، وما النكبات إلا امتحانات لصبرها وجهوزيتها لاستعادة مكانتها بين الأمم.
ولننظر على سبيل المثال بعين القلب إلى غزة، تلك البقعة الصغيرة بحجمها، والكبيرة بصمودها الفولاذي؛ رغم الحصار برًا، وبحرا... إلا أنها تظل رغم الألم والجراح حرة في قلوب أهلها ومحبيها من أحرار العالم،، تبقى رمزًا للعزة والصبر، وأهلها رجالا ونساء وأطفالا يصنعون من المعاناة حياة، ومن الحصار إرادة لا تُكسر.
لم تفلح غزوات التتار والمغول التي دمرت عواصمنا، والحروب الصليبية التي سعت لاقتلاع جذورنا، والاستعمار الغربي الحديث الذي حاول طمس هويتنا؛ فخرجت أمتنا من تلكم النكبات أكثر قوة وثباتا وعزما على التحدي والصمود.. ويكمن سر صمود هذه الأمة الأبية في عقيدتها الراسخة، وتراثها العريق المعطاء، وإيمان شعوبها بعدالة قضيتها التي لا تقبل المساومة. وكما قال ابن خلدون: “إنما الأمم تحيا بعقيدتها وثقافتها، فإن ضعفت العقيدة وهانت الثقافة، ضعفت الأمة ولو بلغت القمة".
ورغم المحن المتلاحقة، فإن أمة الإسلام تملك القدرة على النهوض متى ما عادت إلى وحدتها، وتمسكها بدينها وبروح التجديد سيرا مع تقدم العصر وتطوره دون انبهار.
فالتاريخ شاهد على أن الأزمات لم تكن نهاية، بل كانت دائمًا بداية لنهضة جديدة متجددة، وما النكبات إلا امتحانات لصبرها وجهوزيتها لاستعادة مكانتها بين الأمم.
ولننظر على سبيل المثال بعين القلب إلى غزة، تلك البقعة الصغيرة بحجمها، والكبيرة بصمودها الفولاذي؛ رغم الحصار برًا، وبحرا... إلا أنها تظل رغم الألم والجراح حرة في قلوب أهلها ومحبيها من أحرار العالم،، تبقى رمزًا للعزة والصبر، وأهلها رجالا ونساء وأطفالا يصنعون من المعاناة حياة، ومن الحصار إرادة لا تُكسر.
لهم الله، ولهم دعاؤنا؛ فإن كانت الجدران تضيق عليهم، فإن السماء لا تُغلق، وإن كان البحر أمامهم والعدو وراءهم؛ فإن الله معهم، وهو حسبهم ونعم الوكيل..