الأحد 9 مارس 2025
مجتمع

ممرضو الاتحاد المغربي للشغل يواصلون احتجاجاتهم ببني ملال: مقاطعة للتغذية ومطالب بتعويضات مستحقة

ممرضو الاتحاد المغربي للشغل يواصلون احتجاجاتهم ببني ملال: مقاطعة للتغذية ومطالب بتعويضات مستحقة دعت اللجنة كافة مناضليها إلى حمل الشارات التضامنية
في خطوة تصعيدية، أعلن ممرضو وتقنيو الصحة المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنهم المطلق مع زملائهم العاملين بالمستشفى الجهوي لبني ملال، الذين قرروا مقاطعة وجبات التغذية المقدمة لهم، احتجاجًا على "سوء جودتها" وعدم استجابة الإدارة لمطالب تحسينها.

وأكدت اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال خنيفرة، في بيان لها، دعمها الكامل لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن الأطر الصحية تعاني من "الإهمال والتجاهل" فيما يتعلق بحقوقها الأساسية، وعلى رأسها التعويضات المتأخرة عن الحراسة والإلزامية والمداومة.

وطالبت اللجنة، في بيانها، بالإسراع بصرف التعويضات العالقة ببعض المؤسسات الصحية بالجهة، بالإضافة إلى الإفراج عن تعويضات البرامج الصحية التي لم يتوصل بها الموظفون بعد. كما شددت على ضرورة تحسين ظروف العمل وضمان حقوق الأطر الصحية التي تعمل في أجواء "تفتقر إلى الحد الأدنى من الكرامة المهنية"، وفق تعبيرها.

وفي هذا السياق، دعت اللجنة كافة مناضليها إلى حمل الشارات التضامنية ابتداءً من يوم الاثنين 10 مارس 2025، تعبيرًا عن دعمهم لزملائهم المحتجين، مؤكدةً أنها ستواصل النضال إلى حين تحقيق المطالب المشروعة للأطر الصحية.

وفي إطار التصعيد الميداني، أعلنت اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 عند الساعة 12 زوالًا أمام المستشفى الجهوي لبني ملال، وذلك للضغط على الجهات المعنية من أجل الاستجابة الفورية لمطالب الأطر الصحية. كما أكدت اللجنة استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية التي قد يقررها المكتب الإقليمي والمكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي.

وأوضحت اللجنة أن هذه الخطوة تأتي في إطار "التصدي لاستمرار الاستهتار بحقوق وكرامة الموظفين"، مؤكدةً أن الأطر الصحية لن تتراجع عن مطالبها العادلة والمشروعة.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة شهد في الأشهر الأخيرة عدة احتجاجات متعلقة بالأوضاع المهنية للأطر الصحية، وسط دعوات متكررة لتحسين ظروف العمل وصرف المستحقات المالية المتأخرة.