بقلم الدكتور: أنور الشرقاوي بتعاون مع الدكتور بومهدي بونهير، طبيب متخصص في الراديولوجيا
نقضي ثلث حياتنا في النوم، لكن هل نعلم حقًا ما يحدث في أدمغتنا أثناء هذه الفترة؟
بفضل تقنيات التصوير الطبي الحديثة، بدأ العلماء في الكشف تدريجيًا عن أسرار ليالينا.
ماذا لو كان دماغك في كل ليلة يقوم بتنظيم المعلومات وتثبيت ذكرياتك كما يفعل عامل الأرشيف المتخصص؟
هذا بالضبط ما تظهره دراسات التصوير: بعد التعلم، يزداد عدد الروابط بين الخلايا العصبية أثناء النوم.
هناك جلسة مراجعة ليلية حقيقية تقوي الذاكرة وتعزز التعلم خارجة عن إرادتنا
هل كنت تعتقد أن دماغك يغلق الصوت تمامًا بمجرد أن تغفو؟
تُظهر الأبحاث الحديثة أننا قادرون على التقاط الأصوات وحتى الاستجابة لها من خلال حركات طفيفة في الوجه.
دليل على وجود "نوافذ" يبقى فيها دماغنا متصلًا بالعالم الخارجي، مستعدًا لالتقاط المعلومات... حتى تحت الأغطية!
النوم المتناقض Paradoxal، تلك اللحظات التي نحلم فيها أكثر، هو لغز مثير.
بفضل تقنية التصوير العصبي بالأمواج فوق الصوتية (fUS)، يراقب الباحثون نشاط الأوعية الدموية في الدماغ أثناء هذه الحالة الخاصة.
النتيجة؟ يبدو أن الأمواج فوق الصوتية تؤثر على هذه المرحلة من النوم، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف آلياته الغامضة.
حتى الآن، كان تصنيف مراحل النوم يتطلب استخدام الأقطاب الكهربائية (EEG) على الرأس.
لكن هناك نهجًا جديدًا باستخدام التصوير الذي يغير القواعد!
من خلال دمج هذه التقنية مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من رسم خريطة دقيقة لحالات اليقظة، النوم الخفيف، والنوم المتناقض..إنها ثورة في علوم الأعصاب المتعلقة بالنوم!
بفضل هذه التقدمات في طب التثوير ( imagerie medicale)، يدخل استكشاف النوم مرحلة جديدة.
من تثبيت الذكريات إلى التفاعلات اللاواعية مع بيئتنا، لا تزال ليالينا تحمل العديد من الأسرار... التي قد تصبح مكشوفة قريبًا!
وتلعب تقنيات التصوير الطبي الحديثة دورًا كبيرًا في هذه الإكتشافات العلمية الجديدة.
نقضي ثلث حياتنا في النوم، لكن هل نعلم حقًا ما يحدث في أدمغتنا أثناء هذه الفترة؟
بفضل تقنيات التصوير الطبي الحديثة، بدأ العلماء في الكشف تدريجيًا عن أسرار ليالينا.
ماذا لو كان دماغك في كل ليلة يقوم بتنظيم المعلومات وتثبيت ذكرياتك كما يفعل عامل الأرشيف المتخصص؟
هذا بالضبط ما تظهره دراسات التصوير: بعد التعلم، يزداد عدد الروابط بين الخلايا العصبية أثناء النوم.
هناك جلسة مراجعة ليلية حقيقية تقوي الذاكرة وتعزز التعلم خارجة عن إرادتنا
هل كنت تعتقد أن دماغك يغلق الصوت تمامًا بمجرد أن تغفو؟
تُظهر الأبحاث الحديثة أننا قادرون على التقاط الأصوات وحتى الاستجابة لها من خلال حركات طفيفة في الوجه.
دليل على وجود "نوافذ" يبقى فيها دماغنا متصلًا بالعالم الخارجي، مستعدًا لالتقاط المعلومات... حتى تحت الأغطية!
النوم المتناقض Paradoxal، تلك اللحظات التي نحلم فيها أكثر، هو لغز مثير.
بفضل تقنية التصوير العصبي بالأمواج فوق الصوتية (fUS)، يراقب الباحثون نشاط الأوعية الدموية في الدماغ أثناء هذه الحالة الخاصة.
النتيجة؟ يبدو أن الأمواج فوق الصوتية تؤثر على هذه المرحلة من النوم، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف آلياته الغامضة.
حتى الآن، كان تصنيف مراحل النوم يتطلب استخدام الأقطاب الكهربائية (EEG) على الرأس.
لكن هناك نهجًا جديدًا باستخدام التصوير الذي يغير القواعد!
من خلال دمج هذه التقنية مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من رسم خريطة دقيقة لحالات اليقظة، النوم الخفيف، والنوم المتناقض..إنها ثورة في علوم الأعصاب المتعلقة بالنوم!
بفضل هذه التقدمات في طب التثوير ( imagerie medicale)، يدخل استكشاف النوم مرحلة جديدة.
من تثبيت الذكريات إلى التفاعلات اللاواعية مع بيئتنا، لا تزال ليالينا تحمل العديد من الأسرار... التي قد تصبح مكشوفة قريبًا!
وتلعب تقنيات التصوير الطبي الحديثة دورًا كبيرًا في هذه الإكتشافات العلمية الجديدة.