محمد شخمان حماس لم تنتصر.
اسرائيل لم تنتصر.
لو انهزمت حماس كانت اسرائيل ستنفذ خططها دون حاجة إلى تفاوض مع حماس.
اسرائيل فاوضت حماس لأنها قوة لازالت حية وموجودة على الأرض ولازالت تقاوم عدوها.
اسرائيل نجحت في تدمير العمران وقتل الانسان وترويع الشعب، وإضعاف القوة العسكرية لحماس واغتيال كثير من قادتها وإضعاف إيران من خلال أذرعها في لبنان وفلسطين لكن..
لكن اسرائل لم تنتصر ولم تحقق أهدافها.
إسرائل خسرت الرأي العام الغربي الذي ظل سندا لها منذ التأسيس.
إسرائيل خسرت اقتصادها.
إسرائيل استنفذت مخزونها من السلاح التقليدي.
إسرائيل لم تتمكن من تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
إسرائل لم تستطع استيطان غزة والسيادة عليها أمنيا وعسكريا.
إسرائيل لم تستطع إزالة حماس من الوجود وخلق بديل في غزة.
إسرائيل خسرت والى الأبد أن يقام حكم ذاتي بغزة.
إسرائيل وهي لم تستطع تهجير سكان غزة، كانت نتيجة سياستها هو رحيل أكثر من مليون من شعبها والى الأبد نحو بقاع العالم.
اسرائيل أضافت الى سجلها الأسود أحد أكبر واطول المجازر عبر التاريخ.
بلا شك أن نتنياهو مات سياسيا وستطوى صفحة سياسته التي طبعت إسرائيل لمرحلة طويلة.
حماس لم تركع إسرائيل، ولم تنتصر عليها، ولم تستطع حماية الشعب الفلسطيني في غزة ولم تستطع حماية المنشٱت ووقف همجية الجيش الاسرائيلي لكنها..
تمكنت من وقف التطبيع مع اسرائيل الذي كان قد سار كالنار في الهشيم.
تمكنت من كسب الرأي العام العالمي لصالح التعاطف مع الفلسطينيين.
تمكنت من إرهاق الجيش الإسرائيلي وجعل خسائره قياسية.
تمكنت من أسر العديد من جنود الاحتلال.
تمكنت من فرض نفسها على العالم وعلى اسرائيل، وجعلت الأخيرة تتفاوض معها ويوقعان اتفاقا فيه مصالح وتنازلات متبادلة.
حماس من خلال مقاومتها دعمت فكرة أن الحق الفلسطيني باق ولن يتقادم لا بالزمن ولا بالقهر.
حماس والغزاويين أقنعوا اسرائيل أنها لن تحلم مجددا بالتواجد على أرض غزة.
إيران عادت الى الخلف، وحزب الله فقد عددا من كوادره وفقد شيئا من الدعم الإيراني.
السلطة الفلسطينية فقدت شرعيتها داخليا وخارجيا، لكن فتحت صفحة جديدة عن مستقبل القضية الفلسطينية وقد ربحت نقطا جديدة ستفيدها في المستقبل.
رحم الله الشهداء ياسر عرفات وحسن نصر الله و أحمد هنية والسنوار وغيرهم كثير.
اسرائيل لم تنتصر.
لو انهزمت حماس كانت اسرائيل ستنفذ خططها دون حاجة إلى تفاوض مع حماس.
اسرائيل فاوضت حماس لأنها قوة لازالت حية وموجودة على الأرض ولازالت تقاوم عدوها.
اسرائيل نجحت في تدمير العمران وقتل الانسان وترويع الشعب، وإضعاف القوة العسكرية لحماس واغتيال كثير من قادتها وإضعاف إيران من خلال أذرعها في لبنان وفلسطين لكن..
لكن اسرائل لم تنتصر ولم تحقق أهدافها.
إسرائل خسرت الرأي العام الغربي الذي ظل سندا لها منذ التأسيس.
إسرائيل خسرت اقتصادها.
إسرائيل استنفذت مخزونها من السلاح التقليدي.
إسرائيل لم تتمكن من تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
إسرائل لم تستطع استيطان غزة والسيادة عليها أمنيا وعسكريا.
إسرائيل لم تستطع إزالة حماس من الوجود وخلق بديل في غزة.
إسرائيل خسرت والى الأبد أن يقام حكم ذاتي بغزة.
إسرائيل وهي لم تستطع تهجير سكان غزة، كانت نتيجة سياستها هو رحيل أكثر من مليون من شعبها والى الأبد نحو بقاع العالم.
اسرائيل أضافت الى سجلها الأسود أحد أكبر واطول المجازر عبر التاريخ.
بلا شك أن نتنياهو مات سياسيا وستطوى صفحة سياسته التي طبعت إسرائيل لمرحلة طويلة.
حماس لم تركع إسرائيل، ولم تنتصر عليها، ولم تستطع حماية الشعب الفلسطيني في غزة ولم تستطع حماية المنشٱت ووقف همجية الجيش الاسرائيلي لكنها..
تمكنت من وقف التطبيع مع اسرائيل الذي كان قد سار كالنار في الهشيم.
تمكنت من كسب الرأي العام العالمي لصالح التعاطف مع الفلسطينيين.
تمكنت من إرهاق الجيش الإسرائيلي وجعل خسائره قياسية.
تمكنت من أسر العديد من جنود الاحتلال.
تمكنت من فرض نفسها على العالم وعلى اسرائيل، وجعلت الأخيرة تتفاوض معها ويوقعان اتفاقا فيه مصالح وتنازلات متبادلة.
حماس من خلال مقاومتها دعمت فكرة أن الحق الفلسطيني باق ولن يتقادم لا بالزمن ولا بالقهر.
حماس والغزاويين أقنعوا اسرائيل أنها لن تحلم مجددا بالتواجد على أرض غزة.
إيران عادت الى الخلف، وحزب الله فقد عددا من كوادره وفقد شيئا من الدعم الإيراني.
السلطة الفلسطينية فقدت شرعيتها داخليا وخارجيا، لكن فتحت صفحة جديدة عن مستقبل القضية الفلسطينية وقد ربحت نقطا جديدة ستفيدها في المستقبل.
رحم الله الشهداء ياسر عرفات وحسن نصر الله و أحمد هنية والسنوار وغيرهم كثير.
