كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن رصد وزارته ل 3 مقاولين متورطين في النصب على مجموعة من متضرري زلزال الحوز، كاشفا في الوقت ذاته “تفاصيل عمليات النصب، وتعامل وزارته مع كل حالة تم رصدها”.
وقال الوزير في جواب على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عائشة الكوط، “إن أحد المقاولين القاطن بدوار بوزوك أيت ملو، قام بالنصب على 14 مستفيدا من دوار تغزوت بجماعة أمكدال، و 4 مستفيدين من دوار تنمل بجماعة ثلاث نيعقوب، بسبب إخلاله بالعقود التي أبرمها معهم بشكل فردي”، حيث لم يقم بإتمام الأشغال في الدوارين المذكورين لبعض المستفيدين، وبدون احترام الضوابط التقنية المعمول بها.
وكانت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي قد وجهت بدورها سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت حول "استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب".
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس، ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة، مشيرة إلى أن هذا الأمر الذي يتطلب اهتماما، ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف لا إنسانية، فمن غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام، وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال.
وأبرزت النائبة البرلمانية أن المتضررين يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات، مطالبة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات الضرورية، وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المواطنين.
وتساءلت فاطمة التامني عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات.
وقال الوزير في جواب على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عائشة الكوط، “إن أحد المقاولين القاطن بدوار بوزوك أيت ملو، قام بالنصب على 14 مستفيدا من دوار تغزوت بجماعة أمكدال، و 4 مستفيدين من دوار تنمل بجماعة ثلاث نيعقوب، بسبب إخلاله بالعقود التي أبرمها معهم بشكل فردي”، حيث لم يقم بإتمام الأشغال في الدوارين المذكورين لبعض المستفيدين، وبدون احترام الضوابط التقنية المعمول بها.
وكانت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي قد وجهت بدورها سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت حول "استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب".
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس، ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة، مشيرة إلى أن هذا الأمر الذي يتطلب اهتماما، ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف لا إنسانية، فمن غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام، وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال.
وأبرزت النائبة البرلمانية أن المتضررين يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات، مطالبة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات الضرورية، وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المواطنين.
وتساءلت فاطمة التامني عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات.