يُعد الأول من يناير 2025 يومًا تاريخيًا لكل من بلغاريا ورومانيا، حيث سيتمكن مواطنوهما، وكذلك الأجانب المقيمون بشكل قانوني، من السفر بحرية بين دول منطقة شنغن بعد سنوات من المفاوضات التي سمحت للبلدين بإصدار تأشيرة شنغن التي تتيح لحاملها زيارة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي منتصف ليلة 1يناير 2025، التقى وزير الداخلية البلغاري، أتاناس إيلكوف، ونظيره الروماني، كاتالين بريدويو، على الحدود بين بلديهما على الجسر فوق نهر الدانوب لإعلان الدخول رسميًا إلى منطقة شنغن. بذلك تم إلغاء الحدود الداخلية بين بلغاريا ورومانيا في 1 يناير 2025، ليصبحا عضوين كاملين في المنطقة التي تضمن حرية تنقل الأشخاص داخلها.
وقد استبشر الطلبة المغاربة في البلدين خيرًا بهذه الخطوة، التي ستتيح لهم السفر بحرية إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، مما يمنحهم فرصة الحصول على تذاكر سفر منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى زيارة بلدان الاتحاد الأوروبي. كما تُعد هذه الخطوة فرصة لرجال الأعمال المغاربة لزيارة هذين البلدين، اللذين يُعتبران من أهم الدول الفلاحية المصدرة للأبقار والأغنام.