يونس بلاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب لا حديث في أوساط بعض مهنيي النقل الطرقي هذه الأيام سوى عن مشروع الحافلات الآمنة، حيث يؤكد العديد من المهنيين أن هذا المشروع لا يمثلهم، ويضيفون أنه لن يعود عليهم بأي نفع.
وقال يونس بلاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب: "في الوقت الذي بلغت فيه معاناة قطاع النقل الجماعي للأشخاص بين المدن بواسطة الحافلات ذروتها، وأصبح الناقلون بين مطرقة غلاء الأسعار ولهيب المحروقات وسندان تنكر الوزارة الوصية لإيجاد حلول جذرية لملفهم المطلبي العادل، أطل علينا مشروع الحافلات الآمنة".
وأضاف بلاق أن مشروع الحافلات الآمنة لن يعود على الناقل بأي فائدة، بل سيؤدي به إلى الهاوية.
وأوضح أن هناك مشاكل حالت دون تنزيل هذا المشروع في عام 2024، وذلك بسبب غياب آليات تنفيذ المشروع وعدم وجود دراسة مسبقة.
كما أشار إلى أن العديد من المهنيين يعترضون على هذا المشروع الذي يتطلب إعادة النظر فيه، معتبرين أنه سيساهم في تشريد العديد منهم.
