نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بالمقاربة التشاورية والتشاركية التي اعتمدها الملك محمد السادس في عمل الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، من خلال إشراك جميع الهيئات الحزبية وهيئات المجتمع المدني، ومختلف القوى الحية داخل المجتمع.
جاء ذلك في بلاغ صحفي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، وبعد اجتماع اللجنة الحزبية المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة في هذا الصدد، أكد حزب التجمع الوطني للأحرار على ما يلي:
- يجدد دعمه للإصلاحات التشريعية لمراجعة مدونة الأسرة، التي ستشرف الحكومة على صياغتها وعرضها على البرلمان للمناقشة، والتي أطرها الملك محمد السادس، بالمرجعيات والمرتكزات، التي تتعلق بمبادئ العدل والمساواة والتضامن والانسجام.
- ينوه بالدعوة الملكية للمجلس العلمي الأعلى، إلى مواصلة التفكير واعتماد الاجتهاد البناء في موضوع الأسرة، عبر إحداث إطار مناسب ضمن هيكلته، لتعميق البحث في الإشكالات الفقهية التي تطرحها التطورات المحيطة بالأسرة المغربية، وما تتطلبه من أجوبة تجديدية تُساير متطلبات العصر.
- يؤكد الحزب تعبئته الكاملة وراء الملك محمد السادس، في هذا الورش الإصلاحي الذي يقوده بحكمة وتبصر، فإنه يعلن تجنده الكامل من مختلف المواقع والمسؤوليات للمساهمة في التواصل مع الرأي العام في الداخل ومع مغاربة العالم، لإحاطته علما بمستجدات ورش مراجعة مدونة الأسرة.